تعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط على الأطعمة التي يتم تناولها في البلدان التي تقع حدودها على البحر الأبيض المتوسط ، وتم التوصّل إلى أن تلك الحمية تساعد على تعزيز الذاكرة وتحمي من أمراض القلب وذلك بسبب تضمين الأغذية المفيدة به مثل الخضراوات والفواكه والعديد من العناصر الغذائية الأخرى .
فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط
ويحتوي النظام الغذائي لحمية البحر المتوسط على الخضراوات، والفواكه، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والفول، والحبوب، والدهون غير المشبعة، مثل: زيت الزيتون، ويشمل كمية قليلة أو منخفضة من اللحوم، ومنتجات الألبان .
ويساهم اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم ، ومنها :
- تحمي من أمراض القلب :
يُمكن أن يُساهم تقييد استهلاك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المُكررة، والأطعمة المصنعة، واللحوم الحمراء في حمية البحر الأبيض المتوسط في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ، وفقاً لـ "مايو ملينك"
- تعزيز مستويات اللياقة البدنية :
تساهم حمية البحر الأبيض المتوسط في تعزيز مستويات اللياقة البدنية وذلك بسبب توفيرها العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم خاصةً لكبار السن، ممّا يُساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بضعف العضلات، وهشاشة العظام .
- تُقلل من احتمالية الإصابة بألزهايمر :
يُساهم اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، والحفاظ على مستويات السكر ضمن معدلاتها الطبيعية، ممّا يُساعد على التقليل من نسب الإصابة ببعض الأمراض التنكسية العصبية كمرض ألزهايمر والخرف.
- تقليل احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني :
تحتوي حمية البحر الأبيض المتوسط من الحميات الغنية بالألياف الغذائية، التي يتم هضمها ببطء ممّا يُساعد على التقليل من احتمالية اضطراب مستويات السكر في الدم والتقليل من نسب الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- تُقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان :
ويُساهم اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان الثدي، والمعدة، والكبد، والبروستاتا، وغيرها، وذلك لأنَّ هذه الحمية غنية بالخضراوات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من المركبات النباتية المضادة للأكسدة.