نشر تطبيق انستجرام، مراجعة توضيحية لآلية عمل الخوارزميات الخاصة بالمنشورات المقترحة على حسابات المستخدمين منذ بداية تصنيفها حتى مشاركتها مع المستخدمين في نهاية المطاف، وذلك بعدما آثار الجدل بسبب منشوراته المقترحة للمستخدمين.
أوضّح موقع "دي أى واي " المعني بالشؤون التقنية إن المستخدمين يقومون بنصف المهمة التي تقع على عاتق المهندسين والخوارزميات المختصة بنشر المحتوى المقترح لهم في إنستجرام من خلال بقائهم متصلين بالتطبيق.
كما أوضح فريق المهندسين بالتطبيق خلال المراجعة، أن بقاء المستخدمين على اتصال بالتطبيق وتفضيلاتهم هو العنصر الحاسم في محتوى الخلاصات المقترحة التي تصل المستخدمين، وتضاف إليها مجموعة من التوصيات بناء على المحتوى الذي يفضلونه.
وبحسب المراجعة فإن أولئك الذي يبقون مشاركين ومتفاعلين باستمرار على التطبيق سيحصلون على أفضل محتوى مقترح يناسب اهتماماتهم بشكل أدق، معترفة بتدخل إنستجرام للمساعدة في ضبط هذه الدرجة من التخصيص قليلا.
كما أن نتائج المحتوى المقترح تكون مستمدة من الطريقة التي يتصرف بها المستخدمون على التطبيق، وتشمل أكبر النتائج الإعجاب ثم متابعة منشور معين.
وبحسب المراجعة فإن الهدف النهائي لإنستجرام هو جعل المستخدمين يشعرون بالألفة عند رؤية المحتوى والخلاصات المقترحة.
لكن، وفقا للموقع التقني فإنه بغض النظر عن تلك التوضيحات، فإن إنستغرام سوف يركز أيضا بشكل أكبر على المحتوى الذي يعتمد على مقاطع الفيديو القصيرة (Reels) لسبب مهم وهو أنه يحصل على أكبر عدد من المشاهدات.
وطور انستجرام حديثًا خواص جديدة؛ لتسهيل نشر القصص القصيرة والاستوريز عبر الانستجرام.
وبحسب ما ذكره موقع بيزنس إنسايدر، طور انستجرام خاصية جديدة للمستخدمين خلال نشر القصص القصيرة، والتي يمكن الاستفادة منها ويجهلها غالبية مستخدمي إنستجرام، عملية نشر قصة أو ستوري على إنستجرام وتكون خاصة.
تفيد الخاصية الجديدة لمستخدمي إنستجرام عبر حساب عام، تظهر كافة منشوراته للجميع دون استثناء، ومن خلال هذه الخاصية يمكنك تحديد "ستوري" إنستجرام ضمن عدد مختار من الأشخاص المتابعين لك.