نَثَرت الطبيعة الساحرة عبقها وخضرتها في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مع بداية فصل الربيع وشَكًّلت النباتات المتنوعة والأشجار مجتمعة مناظر طبيعية خلابة وجذابه ولوحات جمالية من وحي الطبيعة، مغطيةً مساحات شاسعة من فيافي المحمية بألوانها الزاهية والتكامل الطبيعي الذي تفوح منه روائح الصحراء العطرية المتنوعة.
يذكر أن الغطاء النباتي قد اتسع بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من نسبة تقارب 1.5 % من مساحة المحمية في عام 2018م، إلى نحو 6.7 % في ربيع عام 2023م، بحسب الدراسات التحليلية والميدانية التي قام بها الباحثون في المحمية.
فيما كان عمل المحمية مستمراً لمنع المخالفات البيئية والممارسات غير الموافقة لمعايير الاستدامة وتشمل الرعي الجائر والاحتطاب والصيد غير القانوني.