يعد قصر المصمك بمدينة الرياض رمزًا تاريخيًا وثقافيًا على مسيرة حافلة للوطن، وهو ثاني أقدم القصور بالرياض بعد قصر الحكم من حيث الترتيب التاريخي، لكنه الأول بلا منافس بين كل مباني الرياض التاريخية من حيث الأهمية والرمزية.
ونشرت قناة الإخبارية تقريرًا مصورًا عن قصر المصمك، أوضحت من خلاله أنه شهد نقطة البدء لاستعادة الرياض عام 1319 هـ، في ملحمة استمرت لثلاثين عامًا توجها الملك المؤسس باسترداد الرياض.
وأطلق المؤرخون على قصر المصمك عدة أسماء منها: الحص والقلعة والمسمك، وهي تسميات تشير إلى القوة والشدة.
وكان الملك عبدالعزيز قد اتخذ -في البداية- من قصر المصمك مقرًا للحكم، وبعد توحيد الدول امر ببناء قصر جديد للحكم خارج أسوار الرياض، هو قصر المربع.
وأطلق عليه في البداية اسم قصر المسمك، لسماكة جدرانه، ثم حرفت الكلمة فيما بعد إلى قصر المصمك.
ووجه الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان أميرا للرياض، بتحويل قصر المصمك إلى متحف متخصّص عن مراحل توحيد وتأسيس المملكة، وتسليمه إلى الإدارة العامة للآثار والمتاحف، وتم افتتاحه في بداية عام 1416هـ.