سياحة وسفر

بتقنية فريدة من نوعها.. اتفاق سعودي- روسي لبناء 850 ألف وحدة سكنية بالمملكة

ضمن 20 وثيقة وبرنامج تعاون استراتيجي بين البلدين

فريق التحرير

شرعت الحكومتان السعودية والروسية، في تنفيذ الاتفاقيات الموقَّعة بين البلدين، مؤخرًا، على هامش الزيارة الناجحة، التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الرياض.

يأتي هذا، تفعيلًا للاتفاقيات التي وقَّعها «بوتين»، والتي تم خلالها توقيع أكثر من 20 وثيقة وبرنامج للتعاون الاستراتيجي بين روسيا، والمملكة العربية السعودية.

وأعربت روسيا عن رغبتها في نقل أبزر تكنولوجيا «البناء والتشييد» إلى السعودية، ما من شأنه تعزيز جهود المملكة في حل أزمة الإسكان، وانعكاسها الإيجابي على التنمية الاقتصادية.

وتعمل السعودية من خلال «رؤية 2030»، إلى تطوير قطاع التشييد وتوفير سكن مريح بأسعار معقولة لمواطني المملكة.

كما تستهدف السعودية «زيادة نسبة تملُّك المساكن إلى 70% بحلول العام 2030، مع توفير مساكن موفرة للطاقة وصديقة للبيئة».

ويطمح التعاون السعودي- الروسي إلى «تنفيذ خطط طموحة لبناء أكثر من 850 ألف وحدة سكنية في المملكة، واستخدام تقنيات بناء فريدة هي الأولى من نوعها في الخليج».

وقال رئيس المجلس الاقتصادي لمنظمة التعاون الأوروبي الآسيوي ألكسندر تسيبان: «تسمح التكنولوجيا الروسية ببناء مُنشأة مكونة من 17 طابقًا خلال شهر واحد فقط».

وتابع «تسيبان»، الذي يشغل منصب رئيس البنائين الروس: «نعتزم نقل هذه التكنولوجيا إلى المملكة العربية السعودية في بداية العام 2020».

وأضاف «تسيبان»: «قمنا بالإشراف على بناء أكثر من مليون متر مربع في روسيا، ومستعدون لنقل هذه التكنولوجيا الفريدة إلى المملكة».

وقال: «حتى الآن، حقق عددٌ قليل من البلدان تطورًا ملحوظًا في مجال التشييد والبناء، وهو ما يؤثر على جودة عملية البناء، وتكلفة المساكن، وسرعة الإنجاز في البناء».

ويرى مراقبون أن «العلاقات السعودية- الروسية وصلت مستوى جديدًا من الشراكة الاستراتيجية»، بُعيد لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الروسي.

وكانت مجموعات شركات «السويكت» العربية- السعودية، قد شاركت، مؤخرًا، في توقيع اتفاقية لإنشاء «التحالف الدولي» في مجال البناء فائق السرعية، في احتفال استضافته مدينة الخبر. 

مرر للأسفل للمزيد