سياحة وسفر

المملكة تطلق خطة جديدة لجذب مزيد من سفن الرحلات البحرية

فريق التحرير

أطلقت المملكة خطة جديدة لجذب مزيد من سفن الرحلات البحرية الدولية، عبر تدشين محطة سفن ثانية، في إطار الجهود المبذولة لتجديد صناعة السياحة في المملكة، وتحويلها إلى مساهم رئيسي في النمو الاقتصادي.

ووفقًا لتقرير نشره موقع maritime-executive المتخصص في السياحة، فبعد خمسة أشهر من افتتاح أول محطة للسفن السياحية في ميناء جدة، كشفت المملكة عن خطط لبناء محطة ثانية للرحلات البحرية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بالإضافة إلى تطوير أربعة أرصفة جديدة في كل من ميناء الملك عبدالعزيز، وميناء ينبع التجاري.

وحسب تقرير الموقع، وقَّعت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) اتفاقية مع شركة «كروز» السعودية، ومجموعة «جلوب»، لتنفيذ المشروع.

وقال رئيس شركة «موانئ»، عمر بن طلال الحريري: «يسعدنا دعم الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من خلال تطوير محطة رحلات بحرية وأرصفة أعمق، لاستيعاب سفن الرحلات البحرية الدولية». وأضاف: «ترفع هذه الاتفاقية من مكانة المملكة كشريك رائد في صناعة الرحلات البحرية، وتعزز تجربة استقبال المملكة لضيوفها من مختلف دول العالم».

ويعد ميناء الملك عبدالعزيز أكبر ميناء في الخليج العربي، وثالث أكثر الموانئ ازدحامًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد ميناء جدة. ويعتبر الميناء مركز تصدير رئيسي لصناعة النفط، لكن المملكة تعمل على تنويع مزيج الشحنات. وينفذ ميناء الملك عبدالعزيز برنامج توسعة بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي لزيادة قدرته السنوية في مناولة الحاويات بنسبة 120٪ لتصل إلى 7.5 مليون حاوية مكافئة سنويًّا.

ويعد إنشاء محطة الرحلات البحرية الجديدة جزءًا من الجهود المستمرة لشركة موانئ، لتعزيز قطاع السياحة في المملكة. وفي يوليو الماضي، افتتحت شركة موانئ، وشركة «كروز» السعودية أول محطة للرحلات البحرية في ميناء جدة، وقامت الشركتان بتنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية للمهنيين السعوديين بالتعاون مع MSC Cruises لبناء قدرات صناعة الرحلات البحرية في البلاد.

مرر للأسفل للمزيد