محمية ريدة

 
سياحة وسفر

محمية ريدة.. قمة تعانق السحاب وسط تنوع أحيائي ونباتي

فريق التحرير

نشر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، فيديو توضيحيا يعدد مميزات وصفات محمية ريدة، التي تتمتع بتنوع أحيائي كبير وكثافة في الغطاء النباتي.

وتقع محمية جرف ريدة جنوب غرب المملكة في جبال السروات وتبعد حوالي 20 كيلومترا شمال غرب أبها، وتبلغ مساحتها 9 كيلومترات مربعة تقريبا ويعتبر جرف ريدة جزءًا من الدرع العربي الذي يتكون بدرجة رئيسية من صخور نارية متحركة والمنطقة عبارة عن منحدرات شديدة تغطيها نباتات كثيفة تسودها أشجار العرعر، وهناك العديد من الروافد المائية التي تنحدر من اعلى الجرف وتصب في شعيب ريدة وتمتاز هذه المحمية بكثافة غطائها النباتي وتنوعه.

وتوجد في أعلى الجرف غابات العرعر، يليها إلى الأسفل نباتات العثم وعدة أنواع من الصبار أما الشعاب فتحتوي على نسبة عالية من التنوع والكثافة في الغطاء النباتي.

وتتميز المحمية بتنوع أحيائي كبير، إذ تعد موطنا للوشق والقط البري وقرود البابون، والذئب والثعلب والضبع والنمس أبيض لذنب، والوبر والنمر العربي، بالإضافة إلى عدة أنواع ذات أصول شرق إفريقية مثل أبومعول الرمادى والسبد الإفريقي وأبومطرقة والشقران الإثيوبي وآكل النحل الأخضر الصغير.

ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية للمحافظة على التنوع الأحيائي في المحمية وإثرائه باعتباره قيمة بيئية واقتصادية

مرر للأسفل للمزيد