رصدت عدسة قناة السعودية، من حي القلعة بمحافظة القطيف، البيوت الأثرية التي تتميز بالفنون العمرانية، يقف أحد البيوت شامخا لأكثر من 350 عامًا، ليحتفظ بملامحه القديمة والنقوش التي أتعبها الغبار في زواياه.
قال إسماعيل هجلس أحد المهتمين بالعمارة التاريخية، إن أهم ما يميز المنزل هو تعدد الزخارف وتنوعها، مشيرًا إلى أن المواد المستخدمة في المنزل هي مواد صديقة للبيئة، كما أن الأسقف نوعان، الأول القديم، وهو خشب النجيل، والثاني وهو الحديث المكون من البامبو والحصير.
ويعتبر هذا البيت، إرثُا ثمينًا في قلب القطيف وتاريخًا مدفونًا في مبان متآكلة ما زالت الأيام محافظة عليه وطلة على الماضي للأجيال الجديدة.