تتمتع جدة بمكانة مميزة على خارطة السياحة السعودية ومنطقة الخليج العربي، حيث تزخر عروس البحر الأحمر بالعديد من المقومات السياحية الفريدة التي تجعلها وجهة مميزة لكل عشاق السفر والسياحة.
تجمع جدة بين الأصالة والحداثة، خاصة أنها تحتفظ بأحد أبرز الأماكن التراثية التي أدرجتها منظمة اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالم، وهي منطقة جدة التاريخية ذات الطابع المعماري المميز، والتراث الثقافي العريق.
وشهدت جدة في الآونة الأخيرة العديد من الفعاليات العالمية التي عملت على تنشيط الحراك السياحي، ووضعتها في بؤرة الاهتمام العالمي، وفي مقدمتها سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1، الذي أبهر العالم ببراعة تصميمه وحسن تنظيمه، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي اجتذب عشرات النجوم والفنانين العالميين.
ومهرجان «فيست للطعام السعودي»، الذي يحتفي بفنون الطهو السعودية، ويقدمها كمنتج ثقافي يعكس تنوع المطبخ السعودي في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى رحلات الكروز و«إم سي إس بيلسيما»، التي تعد أكبر سفينة سياحية تبحر في مياه البحر الأحمر.
وغير ذلك العديد من الفعاليات التي أدرجتها «روح السعودية» ضمن تقويم الفعاليات والمواسم الذي تعرض من خلاله كافة الأنشطة والفعاليات التي تشهدها المملكة حتى شهر مارس من العام المقبل.
وإلى جانب الفعاليات المتنوعة ذات الطابع العالمي، والمنطقة التاريخية وما تشهده من زخم وجذب سياحي كبير على مدار العام، تحتضن جدة أيضا أجمل الشواطئ والمنتجعات والمرافق السياحية الشاطئية التي يأتي إليها سنويا آلاف السياح من سائر أنحاء المملكة والخليج، خاصة في ظل ما تتمتع به من أجواء رائعة في موسم الشتاء. بالإضافة إلى ما تشتهر به جدة أيضا من سياحة التسوق والتي عرفت بها عروس البحر الأحمر منذ عشرات السنين.
ووسط هذا الزخم الكبير الذي تشهده المملكة هذا الشتاء، أتاحت «روح السعودية» فرصة الاطلاع على كافة الأنشطة والفعاليات والعروض والاختيار بينها، من خلال موقع تقويم الفعاليات والمواسم (https://calendar.visitsaudi.com) الذي أطلقته في سبتمبر الماضي، لتعرض من خلاله كافة الأنشطة السياحية والترفيهية والفعاليات والمواسم المقرر إقامتها خلال شتاء السعودية 2021/ 2022.
وتشمل الفترة من أكتوبر الماضي وحتى شهر مارس 2022م؛ حيث تفتح المملكة ذراعيها لاستقبال السياح من الداخل والخليج والعالم من خلال عدد هائل من الفعاليات النوعيّة والعالميّة التي تقام لأول مرة في المنطقة.
ويتيح ذلك للجميع حرية الاختيار بين الفرص غير المسبوقة للاستكشاف والاستمتاع بما تزخر به المملكة من وجهات سياحيّة وفعاليات ترفيهية متميّزة ومتنوعة وذات طابع عالمي، تقام كلها بالسعودية، لتلبية تطلعات العوائل والأفراد من مختلف الشرائح العمرية من مواطنين ومقيمين وسياح.
ويراعي في كل الفعاليات والأنشطة، الاشتراطات الصحية والتأكد من التزام الجميع بها بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يضمن تجربة سياحيّة وترفيهيّة آمنة وممتعة، وسط ترحيب شعبي بالسياح والزوار، ولسان حالهم يقول للجميع «حياكم بالسعودية».