ترجمات

انسحاب 10 آلاف متطوع من «أولمبياد طوكيو».. وتقارير تكشف الأسباب

قبل أقل من شهرين على الانطلاق

فريق التحرير

أفادت هيئة الإذاعة اليابانية، يوم الأربعاء، بأن حوالي 10 آلاف متطوع انسحبوا من المشاركة في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، المقرر عقدها في طوكيو الشهر المقبل.

وأوضحت الهيئة أن الانسحابات كانت جراء عدة أسباب منها الخوف من عدوى فيروس كوفيد-19 وتغيرات في جداول المتطوعين بسبب تأجيل الحدث.

ويمثل عدد المنسحبين من المشاركة 12.5% من الإجمالي الذي تطلبه اللجنة المنظمة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإسبانية.

وقبل تأجيل المسابقة حتى عام 2021، قام المنظمون بتجنيد 80 ألف متطوع لأداء مهام الدعم خلال المسابقات مع الرياضيين والمشجعين.

وبدأ الانخفاض في عدد المتطوعين في فبراير الماضي، عندما استقال عدة مئات؛ بسبب الاستياء من التعليقات المهينة للمرأة، من الرئيس السابق للجنة المنظمة يوشيرو موري.

ومنذ ذلك الحين ارتفع العدد إلى حوالي 10 آلاف، بسبب المخاوف المتعلقة بالوباء وصعوبات التوفر، ونقل الوظائف وعوامل أخرى.

وقال المدير التنفيذي لأولمبياد طوكيو توشيرو موتو: "أعتقد أن هناك أشخاصا يجدون صعوبة في المشاركة في الأنشطة بسبب الموعد الجديد".

ويعد تقليص عدد المتطوعين من العقبات الأخرى التي يتعين على ألعاب طوكيو المقبلة مواجهتها بعد تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتعمل الحكومة اليابانية على إبقاء حالة الطوارئ، على الأقل حتى 20 يونيو (قبل شهر من افتتاحها في 23 يوليو)، في العاصمة وعشر محافظات أخرى.

وقال شيجيرو أومي، المستشار الرئيسي في لجنة الخبراء التي شكلتها الحكومة لإدارة الوباء، في جلسة برلمانية اليوم، إن إقامة الحدث الرياضي الدولي في هذه الظروف سيكون "غير عادي".

وأضاف أومي، الذي أجرى عدة دعوات للحكومة لإعادة النظر في خطط الأولمبياد في السياق الحالي، إنه في حالة المضي قدما، "ينبغي تخفيض الأعداد وتعزيز نظم المراقبة".

مرر للأسفل للمزيد