توقع مركز بحثي أمريكي أن تسجل سوق منصات الحفر في المملكة العربية السعودية نموًا بنسبة 1.5% على أساس سنوي، خلال الفترة بين عامي 2020 و2025، مدفوعًا بعوامل عدة أهمها زيادة الاستثمارات.
وتحدث مركز «ريسيرش آند ماركتس»، وهو أضخم قاعدة أبحاث عالمية للأسواق، عن عوامل تساهم في نمو سوق الحفارات، بينها زيادة الاستثمارات في القطاع، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكنه نبه في الوقت نفسه إلى أن عدم استقرار أسعار النفط عالميًا، وما تبع من انخفاض في أنشطة التنقيب والبحث، قد يضع بعض القيود على نمو القطاع.
ومن المتوقع أن يشكل إنتاج الغاز الطبيعي جزءًا حيويًا في تلبية احتياجات السوق العالمي من الطاقة، ومن المتوقع أن تقود الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي النمو في سوق منصات الحفر بالمملكة العربية السعودية.
كما قال التقرير، منشور مساء الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يؤدي التطور في تقنيات الحفارات الذكية، مثل تطوير منصات الحفر الآلية، إلى جعل إنتاج النفط والغاز أكثر قابلية للتطبيق، ويزيد فرص نمو القطاع. كما تنبأ أن تستحوذ المملكة العربية السعودية على القطاع بحلول العام 2025، بسبب زيادة الإنتاج والتقدم في التقنيات والكفاءة العالية.
وأشار إلى أن نشر حفارات سعودية جديدة في منطقة الخليج العربي لاستخراج خام النفط والغاز الطبيعي، من شأنه دفع النمو في العمليات البحرية في الفترة حتى العام 2025.
وتملك المملكة العربية السعودية 18% من الاحتياطات النفطية المثبتة في العالم، مع سوق لمنصات الحفر من بين الأكبر في العالم، وسط توقعات بنموه مدفوعًا بالزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي.
وكانت شركة «أرامكو» النفطية العملاقة قد أعلنت، في 2019، توقيع 34 عقد بقيمة إجمالية 18 مليار دولار، للانتهاء من برنامج رفع كفاءة حقلي مرجان والبري، ورفع القدرة الإنتاجية للآبار بما يعادل 550 ألف برميل يوميًا من خام النفط و2.5 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي.
وسجل إنتاج الغاز الطبيعي بالمملكة العربية السعودية ارتفاع نسبته 1.4% ليصل إلى 11 مليار قدم مكعب يوميًا في العام 2019، ومن المتوقع أن تدفع الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي نمو قطاع الحفارات النفطية.
اقرأ أيضًا: