ذكرت دراسة نُشرت في "كوفي أند هيلث" أن القهوة يمكن أن تسهم في تقليل خطر الإصابة بمرضي ألزهايمر وباركنسون.
وبحسب معهد المعلومات العلمية حول القهوة ISIC، فإن الاستهلاك المنتظم للكافيين لا يقلل فقط من خطر الإصابة بالمرضين، لكن يسهم أيضًا في تقليل الأعراض.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المصابين بمرض ألزهايمر سيرتفع على مستوى العالم من 47 مليونًا حاليًا إلى 75 مليونًا في عام 2030 وإلى 135 مليونًا في عام 2050، وفقًا لوثيقة منظمة الصحة العالمية "علم الأوبئة وتأثيرها على الخرف".
ويعد مرض باركنسون "الشلل الرعاش" ثاني أكثر أمراض التنكس العصبي شيوعًا المرتبطة بالعمر، ويعاني منه ما يقرب من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، بحسب موقع أليمينتي الإسباني.
ويزداد معدل الإصابة من 1% لدى بين الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا إلى 4% بين الذين تزيد أعمارهم على 80 عامًا، وفقًا لما أكدته دراسة نُشرت في مجلة The Lancet Neurology.
وحُددت المكونات الغذائية للقهوة على أنها مفيدة فيما يتعلق بالتدهور المعرفي المرتبط بالعمر والحالات التنكسية العصبية مثل الأمراض المذكورة.
وأرجعت الدراسات الآثار هذه الوقائية إلى أن القهوة تحتوي بشكل طبيعي على مجموعة متنوعة من المركبات بما في ذلك الكافيين ومضادات الأكسدة والمواد النشطة بيولوجيا.
ولا تسهم هذه المركبات في المذاق الفريد فحسب، بل تسهم أيضًا في آثارها الفسيولوجية التي تؤثر بشكل إيجابي على اليقظة والتركيز.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت على مضادات مستقبلات الأدينوزين، مثل الكافيين، انخفاضًا في الضرر الجسدي والخلوي والجزيئي الناجم عن الاضطرابات التنكسية العصبية مثل أمراض ألزهايمر باركنسون.
ويُعرف الاستهلاك المعتدل للقهوة، بأنه من 3 إلى 5 أكواب يوميًا، وفقًا لمراجعة الكافيين الصادرة عن هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA).