ترجمات

7 سيناريوهات لنهاية الانتخابات الرئاسية الأكثر جدلًا بالولايات المتحدة

قبل واقعة الحسم في الثالث من نوفمبر المقبل..

فريق التحرير

تنطلق بعد أيام قليلة الانتخابات الرئاسية الأكثر جدلًا في الولايات المتحدة، والتي يتنافس فيها المرشح عن الحزب الجمهوري، الرئيس الحالي دونالد ترامب، والمرشح عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن. 

ولم تحسم استطلاعات الرأي الشعبية بعد إلى أي مرشح يميل الناخبون الأمريكيون، مع تقارب نسب التأييد بين بايدن وترامب، وتفوق كل منهما في مناطق دون الأخرى، فيما وضعت صحيفة «ذا جابان تايمز»، واسعة الانتشار في اليابان، عدة سيناريوهات محتملة لما قد تؤول إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي أكثر الانتخابات متابعة حول العالم.

والسيناريو الأول، حسب تقرير الصحيفة (ترجمته عاجل)، على احتمال فوز الجمهوريين بالبيت الأبيض ومجلس الشيوخ ومجلس النواب، وهو احتمال استبعدته الصحيفة، قائلة إن «الفوز الثلاثي للحزب الجمهوري هو الأقل احتمالية لهذا العام، حسب نتائج استطلاعات الرأي الوطنية وعلى مستوى المحليات، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر عقدًا أو عقدين على الأقل قبل أن نرى مثل هذه النتيجة».

السيناريو الثاني فيتوقع فوز الجمهوريين في البيت الأبيض ومجلس الشيوخ، وفوز الديمقراطيين بمجلس النواب. وقالت الصحيفة إن هذا يعني أنه لن يكون هناك أي تغييرات سياسية ذات أهمية في البلاد، كما أنه لن يكون موضع ترحيب في الصين وكوريا الشمالية.

السيناريو الثالث يتوقع فوز الجمهوريين بالبيت الأبيض، مع خسارة مجلسي الشيوخ والنواب، وهو سيناريو قالت الصحيفة إنه سيكون الأقل تفضيلًا في واشنطن، وقد «يؤدي إلى شلل في العاصمة وتوقف الأمور عن العمل بشكل صحيح»، وقالت الصحيفة: «هذا السيناريو سيعني أنه على أصدقاء وأعداء أمريكا التعامل مع حكومة أمريكية منقسمة خلال السنتين إلى الأربع سنوات المقبلة».

السيناريو الرابع يتحدث عن احتمال فوز الديمقراطيون بالبيت الأبيض مع خسارة مجلسي النواب والشيوخ، أو تحقيق الحزب الديمقراطي فوزًا بالبيت الأبيض ومجلس النواب، وقالت إن «هذا سيشكل معضلة كبيرة»، مضيفًة: «في هذه الحالة، سيكون الضوء في آخر النفق المعتم أقل وضوحًا، وخصوصًا بالنسبة إلى منطقة شرق آسيا».

كذلك، اعتبرت الصحيفة أن احتمالية فوز الديمقراطيين بالبيت الأبيض ومجلس الشيوخ، وخسارة مجلس النواب، أو الفوز بمجلس الشيوخ فقط، أمر غير مرجح بشكل كبير، وقالت: «هذا ثاني أقل احتمال ممكن لأنه من غير المعقول أن يفقد الديمقراطيون أغلبيتهم في مجلس النواب في ظل الوضع الانتخابي الحالي. ومع ذلك، سيتعين على شرق آسيا التعامل مع واشنطن بحرص».

الاحتمال السادس، الذي اعتبرت الصحيفة أنه «بعيد المنال» في الوضع الحالي، ويتوقع فوز ديمقراطي ثلاثي، في البيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب، وقالت الصحيفة: «هذا يعني أن الديمقراطيين الليبراليين والتقدميين سيعاودون نشاطهم، ويبدؤون في التراجع عن جميع السياسات والإجراءات التي اتخذها الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب».

وأضافت: «قد تتدهور أيديولوجياتهم المسالمة والبيئية والمناهضة للشركات الكبرى، بل قد تؤدي إلى تقسيم الديمقراطيين الذين يديرون الحكومة الفيدرالية. قد تجد بكين وبيونغ يانغ بعض المساحة للتنفس وقد تفاجأ طوكيو، بينما ستظل سيول متناقضة». 

أما السيناريو الأخير فيتنبأ بانتصار ساحق في الانتخابات الرئاسية لترامب، هذا لأن الأخير «لم يخلق الحركات الشعبوية والقومية وكراهية الأجانب والتمييز، التي شهدها الناخبون في العام 2016». 

وقالت الصحيفة: «الطريقة الوحيدة لإعادة الحكم الأمريكي إلى المسار الصحيح ستكون تحقيق نصر ساحق. ما تحتاجه أمريكا الآن هو إما حكومة محافظة معتدلة أو ليبرالية واقعية. خلاف ذلك، كما هو الحال في العديد من الديمقراطيات الصناعية الأخرى، قد لا يسود الحكم السليم في الولايات المتحدة».
 

مرر للأسفل للمزيد