ترجمات

صغار حبار ودببة مائية.. إضافات «ناسا» الجديدة بالفضاء

فريق التحرير

قررت وكالة الفضاء الدولية «ناسا» إرسال آلاف من صغار الحبار المضيئ وبطئ الخطو، أو الدببة المائية كما يُعرف، وآلاف الحيوانات المجهرية إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ «فالكون سبيس إكس»، لإجراء تجربة جديدة بالفضاء.

وأفادت شبكة «سي بي إس» الأمريكية أن الصاروخ، انطلق يوم الجمعة، من مركز «كينيدي» للفضاء في ولاية فلوريدا الأمريكية، دون أن يحمل أي عناصر بشرية، فيما يعد مهمة الإمداد التجاري رقم 22 لشركة «سبيس إكس».

وتستخدم «ناسا» تلك الكائنات لإجراء تجربة علمية جديدة تشمل دراسة كيفية تحمل الدببة المائية للفضاء، والتأثيرات المحتملة للجاذبية الصغرى على العلاقات التكافلية وتحليل مكونات حصوات الكلى وغيرها.

كما سيجرى استخدام صغار الحبار لدراسة العلاقات التكافلية بين الميكروبات المفيدة ومضيفيها من الحيوانات، وتأثيرات الرحلات الفضائية على هذه العلاقة، بهدف تطوير تدابير وقائية لصحة رواد الفضاء في مهمات طويلة الأجل في المستقبل.

وفي هذا الصدد، قال الباحث الرئيسي في التجربة، جيمي فوستر: «الكائنات الحية، بما فيها البشر، تعتمد على الميكروبات للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة. ونحن لا نفهم بشكل كامل كيف تغير رحلات الفضاء هذه التفاعلات المفيدة، وهو ما تهدف هذه الدراسة إلى اكتشافه».

ويمكن للدببة المائية تحمل ظروف بيئية أكثر تطرفًا مقارنة بغيرها من الكائنات، ما يجعلها النموذج المثالي لدراسة البقاء البيولوجي في ظل ظروف الفضاء القاسية. ويأمل الباحثون أن تساعد التجارب على حمضها النووي في فهم عوامل الضغط التي تؤثر على البشر في الفضاء وإيجاد سبل للتغلب عليها.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد