ترجمات

«دويتشه بنك» يصدم ترامب بقرار جديد: لن نتعامل معك مجددًا

أنقذه في محطات عدة.. والمديونية 340 مليون دولار

فريق التحرير

انضمَّ البنك الألماني «دويتشه بنك» إلى قائمة الشركات التي أعلنت قطع تعاملاتها مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بعد عقدين من الزمن؛ بسبب تصرفات الرئيس التي وصفتها بـ«المَشينة».

ويأتي إعلان البنك بعد أحداث الأربعاء الماضي الدامية واقتحام مبنى الكونجرس في العاصمة واشنطن من قبل حشود مؤيدة للرئيس ترامب؛ ما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، حسب ما نقلت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.

ويُعَد «دويتشه بنك» من أهم المقرضين لمنظمة ترامب المدينة بنحو 340 مليون دولار في قروض ضخمة للبنك.

وكان البنك هو الوحيد الذي قدم يد المساعدة والمال إلى المنظمة بعد سلسلة من الإفلاسات في التسعينيات.

كما تخطت العلاقات بين البنك ومنظمة ترامب العديد من الفضائح؛ ففي عام 2008، قاضى ترامب قسم العقارات بالبنك بعد أن تخلف عن مدفوعات بقيمة 40 مليون دولار، استخدمها لتمويل الفندق والبرج المملوكين للرئيس الأمريكي في شيكاغو. وحينها اتهم ترامب البنك بالتسبب في أزمة مالية وطالب بتعويض قيمته ثلاثة مليارات دولار.

وبدلًا من وقف التعاملات معه، تدخل قسم الثروة الخاصة بـ«دويتشه بنك»، وأقرضه مزيدًا من الأموال لدفع الديون المتراكمة.

كما قاوم البنك مساعيَ من قبل الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ لتفصيل تعاملاته مع ترامب، وما إذا تدخلت بنوك روسية مملوكة من الدولة أو هيئات لسداد بعض ديونه.

لكن يبدو أن أحداث «الكابيتول» الأخيرة، والتهديدات التي تلوح بعزل الرئيس ترامب للمرة الثانية؛ أقنعت مديري البنك الألماني بإنهاء التعاملات معه. ورفض ناطق باسم البنك التعليق على الأمر.

ومن غير الواضح ما إذا كان قرار البنك يشمل أعضاء آخرين من عائلة ترامب؛ حيث إن ابنة الرئيس إيفانكا ترامب، وصهره جاريد كوشنر، أحد عملاء البنك المهمين.

وسبق أن أعلن عدد من أكبر البنوك في الولايات المتحدة وقف التبرعات من اللجان السياسية؛ بينها «جي بي مورجان» و«جولدمان ساكس» و«سيتي جروب» و«مورجان ستانلي».
 

مرر للأسفل للمزيد