ترجمات

بايدن ينشئ «فريق مهمات» لكشف المسؤولين عن هجوم «مايكروسوفت»

استهدف 30 ألف منظمة...

فريق التحرير

أنشأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فريق مهمات للطوارئ لكشف حقيقة الهجوم السيبراني الضخم الذي استهدف مئات الآلاف من مستخدمي خدمات «مايكروسوفت» حول العالم، في هجوم هو الثاني من نوعه من حيث الحجم الذي يضرب مؤسسات أمريكية منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ويشمل فريق المهمات عناصر من وكالات مختلفة، بينها مجلس الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية وغيرها، لتحديد المسؤول عن الهجوم السيبراني ومدى الضرر الذي أصابه وكيفية التعامل مع نقاط الضعف الموجودة.

وأصاب الهجوم الأخير أكثر من 30 ألف حساب بريدي لمنظمات في الولايات المتحدة، وقال خبراء بالأمن السيبراني: إن «هذا الهجوم العدواني بشكل غير اعتيادي اخترق حسابات بريدية تستخدم تمنح المهاجمين السيطرة الكاملة عن بعد للأنظمة المتضررة»، حسبما نقلت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، مساء الإثنين.

والسبت، حثت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كافة المنظمات التي تستخدم خدمات «مايكروسوفت» على إجراء مسح شامل للأجهزة بحثًا عن نقاط الضعف، وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، إنَّ الاختراق يمثل «نقطة ضعف كبيرة يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى».

وأضافت: «للمرة الأولى، يعدّ تهديد نشط. نشعر بالقلق أنَّ هناك أعدادًا كبيرة من الضحايا، وهم يعملون مع شركائنا لفهم أبعاد الأمر». 

ويأتي الهجوم الأخير في أعقاب هجمات عُرفت باسم «سولار ويندز»، وهي سلسلة هجمات معقدة تم ربطها بروسيا، اخترقت أكثر من مئة شركة أمريكية وتسع وكالة فيدرالية.

ويقول باحثون إنَّ الهجوم الأخير بدأ كهجوم محكوم استهدف ضئيل من الأهداف في نهاية العام 2020، وتم تعقبه بداية يناير الماضي، مع تطوره إلى حملة أوسع شملت آلاف الأهداف. وهناك توقعات بوقوع هجمات مماثلة مع انتشار الأكواد التي استخدمها المهاجمون للسيطرة على خوادم البريد الإلكتروني.

وقال مصدر على إطلاع بالجهد الأمريكي، إنَّ الهجوم جرى ربطه بجهة مدعومة من الحكومة الصينية، كما حملت «مايكروسوفت» بكين مسؤولية الهجوم، وهو ما نفاه ناطق باسم الحكومة الصينية. 

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد