ترجمات

انتقادات موسعة لقرار بريطانيا تقليص المساعدات الإنسانية إلى اليمن

فريق التحرير

وجهت منظمات إغاثة دولية وعدد كبير من الأكاديميين ورواد الأعمال انتقادات لاذعة لقرار الحكومة البريطانية تقليص المساعدات الإنسانية المخصصة إلى اليمن، مؤكدين أنها تفاقم الأوضاع في بلد يعاني بالفعل من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.

وأكد أكثر من 1700 أكاديمي ورواد الأعمال وأعضاء المنظمات الخيرية والإغاثة، في خطاب إلى رئيس  الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن تقليل المساعدات الإنسانية «أمر كارثي من شأنه تقويض مصداقية بريطانيا أمام العالم».

وقالت منظمات الإغاثة المشاركة في الخطاب، وبينها «أوسكفام» و«أكشن إيد» و«إنقذوا الأطفال»، إنه لا يوجد أي مبرر أو حاجة اقتصادية لمثل هذا القرار، الذي قلص المساعدات الإنسانية السنوية بقيمة أربعة مليارات استرليني، حسبما أوردت شبكة «بي بي سي»، مساء الأحد.

وجاء بالخطاب: «في الوقت الذي رفعت فيه دول مجموعة السبع ميزانية المساعدات الخارجية، تعد بريطانيا هي البلد الوحيد الذي خفض التزاماته»، مشيرًا إلى أن الحائجة أضافت أعباء إضافية إلى المجتمعات الفقيرة حول العالم، وبينها اليمن.

ودافعت لندن عن قرارها، مؤكدة أنها تعتزم تخصيص عشرة مليارات استرليني خلال العام 2021 للمساعدات الإنسانية الخارجية، فيما لفت وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إلى أن تقليص المساعدات الإنسانية إلى اليمن وغيرها من الدول قرار موقت، سببه الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة «كوفيد19».

ويتزامن الخطاب مع عملية تصويت من المقرر إجرائها، اليوم الإثنين، في مجلس العموم، حيث يأمل عشرات من نواب حزب المحافظين، بينهم رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، عكس قرار الحكومة.

وكانت الحكومة البريطانية قررت، العام الماضي، تقليص حجم المساعدات الخارجية، خلال 2021، من 0.7% من إجمالي الدخل القومي إلى 0.5%، مبررة ذلك بالآثار السلبية التي تواجه الاقتصاد بسبب أزمة «كوفيد19».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد