ترجمات

السعودية أكبر مصدر للنفط إلى الصين في 9 أشهر على التوالي

فريق التحرير

حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها كمصدر للنفط الأول إلى الصين للشهر التاسع على التوالي، في الوقت الذي يتجه فيه كبار منتجي الخام إلى تخفيف القيود المفروضة على الإنتاج النفطي.

وأظهرت بيانات الإدارة العام للجمارك الصينية ارتفاع واردات النفط السعودية، في أغسطس، إلى الصين بنسبة 53%، مقارنة بالعام 2020، لتبلغ 8.06 مليون طن، أو 1.96 مليون برميل يوميًا من الخام، مقارنة بـ1.58 مليون برميل يوميًا في يوليو، و1.24 مليون برميل يوميًا في أغسطس من العام الماضي.

وكانت الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ قرروا، يوليو الماضي، تخفيف القيوج المفروضة على الإنتاج الكلي للمنظمة، وزيادة الإمدادات النفطية بمقدار مليوني برميل يوميًا، بمعدل 0.4 مليون برميل يوميًا في الشهر، خلال الفترة بين أغسطس وديسمبر. وفي يوليو، ارتفع الإنتاج الكلي لدول منظمة أوبك بمقدار 640 ألف برميل يوميًا إلى 26.66 مليون برميل يوميًا.

أما روسيا، فقد احتلت المرتبة الثانية كأكبر مورد نفطي إلى الصين، بواقع 1.59 مليون برميل يوميًا في أغسطس، فيما تراجع شحنات الخام من الإمارات بنحو 40% على أساس سنوي.

مرر للأسفل للمزيد