المرأة والأسرة

دراسة... الرجال أكثر «عاطفية» من النساء بالعمل

المرأة أكثر عرضة للتوتر والغضب

فريق التحرير

سلطت دراسة بريطانية جديدة الضوء على مدى تأثير بيئة العمل على الصحة العاطفية للعاملين من الرجال والنساء.

وخلصت الدراسة أن الرجال أكثر «عاطفية» من النساء في العمل، فيما أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بالتوتر والغضب، حسبما نقلت صحيفة «ميرور» البريطانية.

وذكرت الدراسة أن الرجال يميلون إلى «الاستثمار عاطفيًا» في مشاريعهم مقارنة بالنساء، كما أنهم يعانون من مشاعر سلبية بشأن بعض الأخطاء مثل تخطّي الموعد النهائي أو تجاوز الميزانية الموضوعة.

كما وجدت أن الرجال أكثر تأثرًا من النساء بالنقد، وأنهم سرعان ما يشعرون بالغضب في حال تم تجاهل عملهم أو أفكارهم، فيما يميل 43% إلى الصياح لتفادي هذه المواقف.

كذلك لاحظت أن الرجال أكثر عرضة لاتخاذ مواقف جذرية بناء على العاطفة، وهم أكثر ميلًا من النساء، بنسبة 20%، للاستقالة عندما يمرون بأوقاف عصيبة.

ووجدت الدراسة البريطانية أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص يميلون إلى إخفاء حقيقة مشاعرهم في العمل وتفضيل «رسم السعادة»، بدلًا من مواجهة المشاعر السلبية والتخلص منها.

وتقول الدراسة إن النقطة الأخيرة ليست مثيرة للدهشة، إذ إن 30% من المديرين يعتقدون أن التعبير عن العاطفة في العمل من نقاط الضعف، كما يعتقد 51% منهم أن بيئة العمل يجب أن تكون خالية من أي مشاعر سواء إيجابية أو سلبية.

وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة « أنجليا روسكين»، ألفي موظف و250 مديرًا يعملون في هيئات وشركات مختلفة وبيئات مختلفة من العمل، وتوصلت إلى نتائج صارخة بشأن سلوك الرجال والنساء في العمل.

ووفق الدراسة فإن «بيئة العمل تجلب مشاعر مختلطة للعاملين، سواء الفرحة أو المفاجأة أو الغضب أو الحزن أو الخوف»، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي لهذا الكمِّ من المشاعر المختلطة ليس العمل نفسه، كما قد يتوقع الكثيرون، لكن السبب هو زملاء العمل.

ولفتت إلى «فجوة عميقة بين الجنسين في العمل»، تزيد من تعقّد الأمور.

وفيما يخص مواليد من يطلق عليهم «جيل الألفية»، لاحظت الدراسة أنهم يواجهون الوقت الأصعب على الإطلاق، مع تعرض 91% منهم للغضب والحزن أكثر من غيرهم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد