المرأة والأسرة

تجنبًا للإحراج.. 11 طريقة للتعامل مع طفلك في الأماكن العامة

ينصح بها خبراء للتصرف بصورة سليمة..

فريق التحرير

هل يضعك ابنك في مواقف محرجة أمام الآخرين خاصة في الأماكن العامة؟.. هل يسبب لكِ الضيق والإحراج؟.. هل لا تعرفين كيف تتصرفين معه؟.. إليك عدة طرق ينصح بها خبراء لمواجهة هذه المواقف وتعينك على مواجهتها بصورة سليمة:

1- لا تنفعلي:

 إذا حدث أي موقف محرج أمام الآخرين لا تنفعلي أبدًا، وإنما تعاملي مع الموقف بثقة؛ فجميع الأطفال يجب أن نعاملهم بهذه الطريقة، فلا تصرخي في وجه طفلك كي لا تزيد الأمور سوءًا.

يجب أن تتعاملي مع عناد طفلك بصبر، فهذه مرحلة يمرّ فيها جميع الأطفال، لا محالة، ولا تنسي أن الطفل يقلّد تصرفات أهله دائماً، فإن قمت بالصراخ أمامه، سيصرخ هو أيضاً في وجهك!

2- رسّخي لدى طفلك مفهوم الأخذ والعطاء:

حاولي أن تعلمي طفلك مفهوم الأخذ والعطاء؛ ونعني بذلك، أن تسمحي لطفلك بتحقيق رغباته شرط أن يحقق لك شيئاً آخر بالمقابل، مثلاً، إن كان طفلك يريدك أن تشتري له لعبة، قولي له أنّه سيحصل على اللعبة لاحقاً شرط أن يرتب غرفة نومه، إن كنت ستعتمدين هذه الطريقة، يجب أن تفي بوعدك مهما كان الثمن!

3- قومي بتصويره:

إذا وضعك طفلك في موقف محرج، قومي بتصوير هذا الموقف إن استطعتِ، ثم اجعليه يشاهد نفسه وقولي له ما رأيك بهذه الطريقة؟، سيرى نوبات عناده ليدرك كم كانت تصرفاته سيئة خارج المنزل، هذه الطريقة ستساعد طفلك على التمييز ما بين التصرفات الجيدة والتصرفات الطائشة!

4- تقدير التصرف الجيد من الطفل

يجب أن تعبري عن تقديرك لطفلك حين تكون تصرفاته جيدة ولائقة في الأماكن العامة؛ فهذه الطريقة ستساعده على التخلص من العناد شيئاً فشيئاً.

5- مبدأ الثواب والعقاب

يجب أن يدرك طفلك أن لكل فعل ردة فعل، وأنه إذا فعل أمراً سيئاً سيكون من أحد الوالدين رد قاطع على هذا السلوك، ومن ناحية أخرى يجب تشجيعه باستمرار وتحفيزه بشراء الألعاب، وبما يحب عندما يفعل الأمور الجيدة، في هذه الحالة سيفكر الطفل أكثر من مرة قبل إقدامه على أي تصرف يضع الوالدين في موقف محرج.

6- سلوك الآباء

سلوك الوالدين هو أحد أهم الأمور التي تؤثر على تصرفات الأطفال، فعلى سبيل المثال إذا كانت الأم طول الوقت ترضخ لتصرفات أطفالها، فبالطبع سيصرخ الأطفال إن قالت لهم «لا»، لذا يجب أن يعوَّد الطفل أنه ليس في كل الأحيان يوافَق له على كل متطلباته.

7- تحضير طفلك للخروج:

 حتى يعرف ما الذي بانتظاره عندما يخرج من البيت، فإذا أردت اصطحابه إلى متنزه، فأخبريه أنه سيكون مزدحماً وصاخباً وأن هناك عدداً كبيراً من الأطفال والكبار، وأنه يجب أن يكون صبوراً لأنه قد ينتظر طويلاً في الطابور للحصول على دور لركوب الألعاب المختلفة، وإذا كنتِ ستأخذين طفلك للتسوق، فقولي له إنه غير مسموح إلا بشراء لعبة واحدة فقط، وهذا غير قابل للمساومة تحت أي ظرف من الظروف، وعليكِ الالتزام بهذه القاعدة حتى لو حاول الطفل الضغط عليك.

8- امنحيه بعض الصلاحيات:

اجعلي طفلك يشعر بأن لديه صلاحيات وأنه له قرار الاختيار، كمنحه الحق في البت في بعض الأمور مثل إلى أين نذهب؟ أو الألعاب التي يريد ركوبها.. إلخ من الأمور التي يمكنك منحه صلاحيات اتخاذ قرار فيها.

9- تفهمي موقفه:

في اللحظة التي يسيء فيها التصرف، قول للطفل إنكِ تفهمين أنه متعب ويشعر بالسأم، ولكن ذكريه بحزم بالقواعد التي اتفقتما عليها في المنزل، وقاومي رغبتك بإطلاق الصفات أو الألقاب السلبية عليه، وإذا شعرت بأن الطفل على وشك الانهيار، غادري المكان فوراً، واجلسي في مكان هادئ لمساعدته على استعادة هدوئه.

10- كن على استعداد للمغادرة كملاذ أخير، وعندما تقرر الرحيل، لا تدع طفلك يثنيك عن قرارك حتى لو وعد بتحسين تصرفاته.

11- كيف تتم المعاقبة؟

إذا كنتِ ستستخدمين أسلوب العقاب عند العودة للمنزل، يجب أن تتم معاقبة الأطفال بشكل نفسي سليم، مثل القيام ببعض الأعمال المنزلية، بالإضافة إلى الابتعاد بشكل نهائي عن العقاب البدني، لأنه يؤذي نفسية الطفل ويولد لديه إحساس الكره تجاه الآخرين، ويمكن للآباء وضع مجموعة من القواعد الأساسية للسلوك المقبول وغير المقبول قبل مغادرة المنزل، وتذكير الأطفال بهذه القواعد، رتبي للأمور في وقت مبكر بحيث يمكنك البقاء هادئاً ولا تنتهي أمورك بالصراخ في نهاية المطاف.

مرر للأسفل للمزيد