حددت اختصاصية النساء والتوليد في عيادات «السعودي الألماني» في جميرا رضوى محمد النزهي؛ خمس نصائح من أجل نمط حياة وصحة أفضل، مؤكدةً من واقع خبرتها أن اتباع هذه النصائح يساعد على تجاوز النساء مشكلات صحية متعددة:
– ممارسة النشاط البدني: من المعروف أن تكوين عادة يستغرق نحو 21 يومًا. إذا بدأتِ في ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمس مرات في الأسبوع، على مدار 21 يومًا، فسيكون النشاط البدني جزءًا أساسيًّا من روتين حياتك. يمكنك ممارسة رياضة المشي، أو الذهاب إلى صالة رياضية قريبة، أو حتى جلسة رياضية ممتعة في أجواء الراحة في منزلك أمام التلفاز، أو أي نشاط بدني تفضلينه للحفاظ على لياقتك وتحسين صحتك بوجه عام.
– نظام غذائي صحي: التغذية السليمة من أساسيات الصحة والعافية. يمكنك الحفاظ على صحة جيدة باتباع نظام غذائي متوازن يبتعد عن الحميات الغذائية القاسية وعن تناول الأطعمة غير الصحية كالتي تحتوي على الدهون والسكريات بقدر مبالغ فيه. عليك الوصول إلى نظام متوازن يحتوي على كميات وافية من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة الغنية بالألياف والبروتين وغيرها من العناصر الأساسية المغذية. حاولي تجنب إغراءات الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة؛ لأنها تزيد فرص الإصابة بأمراض السمنة والقلب وغيرهما من الأمراض المزمنة. وعلى الحوامل والشابات في المرحلة العمرية لإنجاب الأطفال، تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، مثل الخضراوات الورقية، والفول، والموالح من الفواكه مثل البرتقال واليوسفي. أما النساء في مرحلة انقطاع الطمث، فهن بحاجة إلى تناول كميات وافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د) (الأطعمة البحرية والفواكه ومنتجات الألبان المنخفضة الدسم) لمساعدتهن على تجنب مشكلات هشاشة العظام.
– قدر كاف وعميق من النوم: يساعد النوم الهادئ العميق على مقاومة علامات التقدم في العمر وكفاءة المخ في أداء وظائفه. تؤثر نوعية النوم على التفكير والعمل والدراسة والسلوك والدافعية والتحكم في الضغوط؛ لذا يعد نمط النوم الصحي أساسيًّا في الحفاظ على صحة نفسية وبدنية جيدة.
– اعتني بصحتك النفسية: التوتر يؤدي إلى أمراض شتى.. قاومي الضغوط النفسية بممارسة التأمل؛ لأنه يخفض مستويات القلق والتوتر ويحسن التركيز ويساعد على التحكم في الآلام المزمنة. يمكن للتأمل أيضًا تحسين نوعية النوم ودعم الحالة الصحية العامة والمساعدة في الوصول إلى العافية.
– فحوصات طبية سنوية: احرصي على زيارة طبيبتك من أجل الفحوصات الروتينية. الاعتياد على مثل هذه العادة يساعد في الاكتشاف المبكر للأمراض أو الحالات المزمنة والتدخل العلاجي في الوقت المناسب. من الفحوصات الأساسية، التي يوصَى بإجرائها بانتظام؛ فحوصات الحوض وعنق الرحم والثدي وهشاشة العظام والكولسترول وضغط الدم وغيرها من الفحوصات التي يوصي بها الطبيب.