ناقشت صحف بريطانية صباح اليوم الإثنين، في نسخها الرقمية، والورقية، تحذيرات غربية من «تزوير الانتخابات البرلمانية الإيرانية، لصالح المتشددين».
وقالت صحيفة الجارديان في تقرير لمراسلها للشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور بعنوان «تطهير الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية قد يقضي على الاتفاق النووي»، إن «السلطات الدينية في النظام الإيراني عازمة على التلاعب في الانتخابات البرلمانية المنتظرة الشهر الجاري ليفوز بها المتشددون باكتساح، ما يمكن أن يؤدي إلى القضاء التام على الاتفاق النووي مع إيران حسب ما يقول دبلوماسيون غربيون».
وأضاف وينتور «لقد تم استبعاد الكثير من المرشحين الإصلاحيين من قوائم الانتخابات وبشكل ممنهج قبيل بدء التصويت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، بتوصيات من مجلس صيانة الدستور وهو كيان قوي مؤلف من 12 شخصًا من رجال القضاء والدين الذين يعينهم المرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي شخصيًا».
وأشار إلى أن «أكثر من 90 مرشحًا من قوائم المرشحين الإصلاحيين، التي تضم 290 مرشحًا، تم استبعادهم لأسباب مطاطية متعددة تبدأ من ارتكاب مخالفات مالية وتنتهي بعدم الإيمان بالإسلام».
ويعرج وينتور على الجدل الدائر في إيران بسبب استبعاد المرشحين خاصة بعدما نشر المرشح المستبعد محمود صادقي تسجيلات عزز بها تصريحات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها إن «عددًا كبيرًا من المرشحين المستبعدين تلقوا عروضا من وسطاء بإعادتهم لقوائم المرشحين مقابل دفع رشاوى كبيرة».