مثل حفيد مؤسس حركة الإخوان طارق رمضان –مجدّدا- أمام القضاء الفرنسي، في قضايا اغتصاب جديدة وفق ما أفاد به محاميه، يأتي هذا في الوقت تتجاهل فيه القنوات الإخوانية -وكذلك قناة الجزيرة القطرية- جرائم طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وما قام به من استدراج للنساء في باريس لاغتصابهن.
وأعلن إيمانويل مارسيني، محامي رمضان، أن القضاء الفرنسي وسّع التحقيقات ليواجه طارق رمضان قضيتين جديدتين في الاغتصاب، إلى جانب القضايا السابقة، واتهم رمضان، البالغ من العمر 57 عامًا -وهو مواطن سويسري مصري يعيش في فرنسا- باغتصاب امرأة تشكو من إعاقة في عام 2009 في ليون الفرنسية وناشطة نسوية في عام 2012 بباريس، بحسب «العربية».
ومع ظهور رمضان أمام قضاة التحقيق في باريس، تمت إضافة مزيد من التهم المتعلقة باغتصاب سيدتين أخريين تم التعرف عليهما من قبل محققين من الصور الموجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
هذا ولم تقدم المرأتان شكاوى ضده، لكن كلتاهما تقول إنها كانت متورطة في علاقات غير شرعية مع رمضان، إحداهما من نوفمبر إلى ديسمبر 2015 والأخرى في مارس 2016.
وكان رمضان، وهو أب لأربعة أطفال، أستاذًا للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد، حتى اضطر إلى المغادرة عندما ظهرت اتهامات الاغتصاب في أواخر عام 2017.
وقد احتُجز في فبراير 2018 لأكثر من تسعة أشهر قبل أن يُمنح الإفراج بكفالة عن مزاعم بأنه اغتصب امرأتين في فرنسا، إحداهما في عام 2009 والأخرى في عام 2012.
ويُمنع طارق رمضان من مغادرة الأراضي الفرنسية منذ إطلاق سراحه من السجن. وللمرة الثانية، رفض القضاء طلبه بالسماح له بزيارة منزله في لندن.
