أوضح استشاري أمراض الحساسية والربو والمناعة، الدكتور حرب الهرفي، الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها ضد فيروس كورونا المستجد.
وأشار الدكتور حرب في سلسلة تغريدات –عبر حسابه بتويتر- إلى أن الفيروس يدخل في الأنف والحلق ويبقى كامناً لمدة تتراوح من3-5 أيام، وبعدها يغزو الرئتين.
وأضاف أن الفيروس لا يعيش في الحرارة العالية، ناصحاً بغلي ماء واستنشاق البخار الحار لمدة خمس دقائق، ثم إذابة الملح في الماء الساخن والتغرغر به عدة مرات.
وواصل الدكتور حرب حديثه قائلاً: «طبعاً.. هناك أشياء كثيرة تمنع انتقال العدوى مثل عدم التقبيل ووضع كمامة إذا كان الشخص المقابل يعاني من زكام أو حرارة، وعدم التواجد في مكان مزدحم، والإكثار من شرب الماء والغرغرة بالماء الدافئ مع ملح أو خل، واستنشاق بخار حار، والغرغرة أكثر من مرة، والمبالغة في الاستنشاق والاستئثار بالماء».
وأضاف أن هذه الطريقة تقلل أو قد توقف الإصابة بالمرض بشكله المتقدم، وربما تمنع إصابة الرئتين بالدرجة الشديدة، قائلاً: «أنا أعرف أنه وباء وفيروس خطير على الصحة، ولكن عمل كل ما يمكن من تقليل خطره خطوة في الاتجاه الصحيح، ونستعين بقدرة الله بعد اتخاذ الاحتياطات الضرورية».
واستكمل الدكتور حرب حديثه قائلاً: «وجدت تغريدة لعالم من أصل عراقي في لندن قال نفس الكلام الذي قلته، من استعمال الغرغرة واستنشاق البخار الحار كأسلوب مفيد في التقليل من تأثير الفيروس أو التخلص منه في الأنف والحلق، فهذا وباء إلى الآن لا يوجد وسيلة واحدة لدرئه».
وأشار الدكتور حرب إلى أن وباء فيروس كورونا ليس أول وباء مرضي يصيب العالم، فإن ما يسمى «الإنفلونزا الإسبانية» والتي أصابت العالم ما بين عامي 1918 و1920، أصابت حوالي 500 مليون شخص توفي منهم الخمس، موضحاً أن وسائل الاتصالات الحديثة وضعت كورونا تحت الأضواء أكثر من الأوبئة السابقة.
واختتم الدكتور حرب حديثه قائلاً: «البعض فهم التغريدة على أنها علاج لكوفيد-19، وليس المقصود كذلك؛ بل ما ذكرت أسلوب وقائي عندما تبدأ الأعراض خفيفة ويكون الفيروس في الأنف والحلق، يمكن التخلص من جزء كبير على الأقل قبل إصابة الرئتين، وللوقاية من الإصابة اتبعوا تعليمات وزارة الصحة».
اقرأ أيضًا: