أكد البلجيكي كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي، أنه لا يخشى من أي تأثير دائم لإصابة الوجه التي تعرض لها قبل انطلاق منافسات «يورو 2020» بعد ظهوره الأول مع المنتخب البلجيكي في البطولة.
وتعرض دي بروين، لاعب مانشستر سيتي، لكسر في الأنف بعد تدخل عنيف مع أنطونيو روديجر لاعب تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
وقال دي بروين: «إنه أمر مزعج قليلًا لكني اعتدت على ذلك الآن. أنا أيضًا أقل خوفًا من الالتحامات. عندما كنت في الملعب، لم أفكر فيها».
ولم تمنع الإصابة النجم البلجيكي من التواجد مع منتخب بلاده، بقيادة المدرب روبرتو مارتينز، حيث يخضع اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا لما وصفه مدرب المنتخب البلجيكي «تدخل صغير» بدلًا من تدخل جراحي كامل- للمساعدة في حماية المنطقة المصابة وضمان عدم ارتداء دي بروين للواقي عندما يعود للعب.
وبعدما غاب عن المباراة الأولى للمنتخب البلجيكي التي فاز فيها على المنتخب الروسي بثلاثية نظيفة، شارك دي بروين كبديل وساهم في قلب منتخب بلاده لتأخره أمام المنتخب الدنماركي إلى فوز 2 - 1 يوم الخميس الماضي، حيث صنع هدف ثورجان هازارد وسجل هدف الفوز.
وقال النجم البلجيكي إن تركيزه منصب على العمل على استعادة لياقة المباريات بشكل كامل بدون أي مخاوف من إصابته، وأضاف: «كنت أعلم أنني لن ألحق بالمباراة الأول أمام روسيا، لكن ربما سأحصل على بعض الوقت كبديل أمام الدنمارك. أعتقد أن اللعب لـ45 دقيقة ثم بدء المباراة أمام فنلندا مثالي جدة لاستعادة بعض الزخم».