كشفت معلومات حقوقية عن مواصلة ميليشيات الحوثي الانقلابية «المدعومة من إيران» استغلال انتشار فيروس كورونا وإغلاق المدارس في تجنيد نحو 30 ألف طفل دون الـ15 عامًا؛ للزجّ بهم في الحرب التي تشنّها الميليشيات.
وحذّر حقوقيون يمنيون وأجانب من تجنيد ميليشيات الحوثي للأطفال، مشيرين إلى خطورة هذا الأمر وآثاره السلبية المستقبلية؛ وقالت الناشطة اليمنية، وسام باسندوة، خلال ندوة حقوقية، إن الأطفال يتعرّضون لغسل أدمغة وشحن بأفكار إرهابية.
وأوضح الحقوقيون أن الميليشيات تستغل انتشار فيروس كورونا لإغلاق المدارس والزجّ بالأطفال في الجبهات؛ حيث يستغلون المدارس لتخزين الأسلحة وتدريب الأطفال على القتال والعنف خلال فترة الأنشطة الصيفية والمحاضرات الطائفية، وكشفوا أن هناك تسعة آلاف ضحية من الأطفال والنساء نتيجة القذائف والقنص والألغام التي زرعتها الميليشيات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ومنظمات حماية الطفولة طالبوا بالتحرّك الفوري والحازم لوقف استغلال الميليشيات الحوثية للأطفال وتجنيدهم، ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف بإعاقات نفسية وجسدية.
اقرأ أيضًا: