أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مختبر فحوصات كورونا الرئيسي في قطاع غزة، توقف عن العمل بعد نقص حادٍّ في المعدات الأساسية والمواد المخبرية، وهذا أدى إلى وقف إجراء الفحوصات، ما يهدد بأزمة صحية خطيرة تهدد المواطنين الفلسطينيين بالقطاع.
وقالت الوزارة إن السلطات الإسرائيلية لا تسمح بدخول أي معدات أو أدوية من قبلها إلى قطاع غزة، وكل ما تسمح بمروره هو معدات تبرعت بها منظمات دولية، وليس من المتوقع أن تقوم هذه الجهات بالتبرع للمختبر بالمواد الناقصة لإجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا.
جاء هذا الإعلان على خلفية الارتفاع الكبير في عدد الإصابات في قطاع غزة، والتحذيرات بخصوص الوضع الخطير للنظام الطبي هناك؛ حيث كشفت المعطيات الأخيرة أن نسبة الإصابات خلال الأيام الماضية بلغت نحو 30%، وهي نسبة تم التوصل إليها بعد اجراء فحوصات يومية بمعدل ألفين إلى 2500 فحصًا.
وطالبت الوزارة الجهات المعنية كافة بالتدخل العاجل لتوفير مواد الفحص ودعم الاحتياجات الطارئة لمختبر قطاع غزة.
وكان قطاع غزة قد سجل أمس الأحد، خمس حالات وفاة و726 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك بعد فحص ألفي عينة، فيما بلغ عدد الاصابات حتى الآن أكثر من 25 ألف إصابة بينهم 139 حالة وفاة.
اقرأ أيضًا:
