أكد عبدالخالق مسعود، نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الظرف الذي تعرض له فريق الهلال خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا موسم 2020، كان يستحق التعاطف والوقوف معه، وقال: إنه تم التعامل مع ظرف الهلال بشكل استثنائي وليس اعتياديًّا.
وأوضح مسعود إن دوري أبطال آسيا 2020 جرى وسط ظروف أزمة فيروس كورونا، لهذا وجدنا ناديًّا كالهلال السعودي بطل القارة لموسم 2019، قد واجه ظروفًا قاسية جدًا جعله ينسحب من البطولة، وكذلك نادي جوهور دار التعظيم الماليزي والوحدة الإماراتي اللذين لم يستطيعا مغادرة بلديهما لمكان البطولة في قطر معلنين الانسحاب، مشيرًا إلى أن هذه المواقف ينبغي التعامل معها بشكل استثنائي وليس اعتياديًّا كما في اللائحة التي تفرض على النادي المنسحب تجميدًا لمدة عامين قاريًّا.
وأضاف المسئول الآسيوي: في موضوع نادي الهلال الذي لعب دور المجموعات حتى وصل لآخر مباراة بهذا الدور وغالبية لاعبيه وأجهزته الإدارية والفنية ضربها فيروس كورونا، كان من الطبيعي أن تكون هناك رؤية واقعية بعيدًا عن نص القانون الاعتيادي الذي تفرضه لجنة الانضباط حال تحويل موضوع انسحاب النادي لها، وأكد أنه بإجماع الأعضاء تقريبًا تم التصويت على عدم إحالة موضوع نادي الهلال للجنة الانضباط تفهمًا لما حصل لبعثته في الدوحة والتي أدت إلى انسحابه.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد استبعد الهلال من دوري أبطال آسيا 2020 بعد إصابة معظم أعضاء البعثة بفيروس كورونا وعدم استطاعة الفريق إكمال قائمة من 13 لاعبًا في مباراته أمام نادي شباب أهلي دبي الإماراتي بعد أن كان متصدرًا لمجموعته.
وأضاف مسعود: بذل السعودي إبراهيم القاسم، عضو لجنة المسابقات جهدًا كبيرًا لاطلاع جميع الأعضاء على طبيعة ما حصل لنادي الهلال، وشرح بالأدلة ما تعرض له النادي؛ لتجنب إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط وهو ما حدث، وذلك بعدد أكثرية الأصوات داخل اللجنة، موضحًا أن لجنة المسابقات رفعت ما تم الاتفاق عليه كإجراء إداري إلى المكتب التنفيذي.
ومن المقرر أن تجرى قرعة دوري أبطال آسيا، يوم الأربعاء المقبل وفقًا لما أعلنه الاتحاد الآسيوي للعبة؛ حيث ستشارك 40 ناديًّا للمرة الأولى بعد قرار زيادة عدد الأندية من 32 إلى أربعين.
أقرأ أيضًا: