قالت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، إنَّ مصطفى بدر الدين القيادي في حزب الله اللبناني (المدعوم من إيران) نسَّق مع سليم عياش (عضو حزب الله) في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وأدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، سليم عياش في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وبرّأت 3 متهمين آخرين محسوبين على الحزب لعدم كفاية الأدلة.
وأوضحت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أنَّ المتهمين؛ سليم عياش ومصطفى بدر الدين نسّقا ونفّذا عملية اغتيال الحريري،، ومن جهتهما حسين عنيسي وأسعد صبرا نسّقا لإعلان المسؤولية زورًا عن اغتيال الحريري.
وقدّم الادعاء أدلةً على تورُّط سليم عياش، الذي لم يسافر لأداء فريضة الحج كما زعم، بل ظلَّ في لبنان، وأنَّ «أدلة الاتصالات الهاتفية أثبتت دور عياش في العملية، وأنَّ غرفة الدرجة الأولى مقتنعة بأنَّ عياش مرتبط بحزب الله».
وقالت المحكمة، إنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير، وإنَّ المتهمين يرتبطون بجهة منظمة، وإنَّ الأدلة تشير إلى أنَّ الاغتيال كان سياسيًا، حيث إنَّ الهدف المنشود من اغتيال الحريري زعزعة استقرار لبنان.
ويتكون الحكم في قضية اغتيال الحريري من نحو 3000 صفحة، وأنّ أدلة الاتصالات أدت إلى تأسيس القضية، كما أنَّ الادعاء قدَّم أدلة وافية عن الاتصالات التي استخدمت باغتيال الحريري، الذي تمَّ تتبع تنقلاته والترصد وأنَّ التفجير لم يكن صدفة.