قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، إن موجة الحر الشديدة التي تتأثر بها أجواء المملكة حاليًّا، ستنكمش ابتداء من يوم الإثنين، وسنشعر بعودة الحرارة إلى طبيعتها نهاية هذا الأسبوع.
وأوضح الزعاق أنه ستستمر درجات الحرارة في طبيعتها المعهودة حتى دخول نجم سهيل الذي بقي على قدومه قرابة (19) يومًا.
وأشار إلى أن درجات الحرارة العالية عادة تأتي مع أول موسم المرزم؛ ومع رؤيتنا لنجم المرزم فإن درجات الحرارة الشديدة تنكسر.
ولهذا قال الفلكي الخلاوي: «والى ظهر المرزم شبع كل كالف.. من الغين وانحن الليالي الشدايد»؛ حيث يقصد بالكالف المزارع والغين هو التمر، ويعني أنه عند مشاهدة نجم المرزم يشبع المزارع تمرًا وتنحي موجة الحر.
وأضاف أن أشد أيام السنة حرارة هي المرزم والكليبين، وعددها (26) يومًا وقد تبقى قرابة سبعة أيام ويدخل على الأجواء موسم الكليبين.
