3 أسباب ترجح كفة الاتحاد على الرجاء في نهائي كأس العرب للأندية الأبطال

3 أسباب ترجح كفة الاتحاد على الرجاء في نهائي كأس العرب للأندية الأبطال

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية، صوب ملعب مولاي عبدالله في العاصمة المغربية الرباط، الذي سيكون مسرحًا، للمباراة النهائية لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والتي تجمع الاتحاد السعودي والرجاء المغربي، يوم السبت المُقبل والموافق 21 أغسطس.

يأتي ذلك بعدما كان من المُفترض أن تُقام المباراة النهائية للبطولة في الموسم الماضي، لكن تم تأجيل اللقاء في أكثر من مُناسبة؛ بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وإيقاف النشاط الكروي وغيّر جداول جميع البطولات بما في ذلك البطولة العربية.

وصعد الفريق المُلقب بالنمور إلى المباراة النهائية إثر فوزه على مواطنه الشباب بنتيجة 4-3 بمجموع المباراتين، بينما نجح الرجاء في التأهل إلى حساب فريق الإسماعيلي المصري بنتيجة 3-1 بمجموع اللقاءين.

دعونا نلقي نظرة على 3 أسباب تجعل الاتحاد الأقرب للفوز بلقب كأس الأندية العربية للأبطال.

1- فض الشراكة مع الرجاء:

يسعى الاتحاد عندما يخوض المباراة النهائية للبطولة العربية الفوز وتحقيق اللقب من أجل فض الشراكة مع الرجاء، حيث فاز كل فريق بلقب البطولة مرة واحدة فقط، وفي حال تحقيق الأتي اللقب سيتفوق الرجاء في مجموع الألقاب.

كان الاتحاد قد حقق لقبه الأول في البطولة عام 2005 عندما نجح فاز في المباراة النهائية أمام الصفاقسي التونسي ذهابًا بهدفين مقابل لا شيء، وإيابًا بهدفين مقابل هدفًا.

بينما حقق الرجاء لقبه الوحيد على حساب فريق إنبي المصري في عام 2006، وذلك بعدما حقق فوزًا مهمًا في مباراة الذهاب بالقاهرة بنتيجة هدفين مقابل هدف، قبل أن يُكرر فوزه أيضًا في مباراة الإياب بهدف نظيف.

2- التاريخ يتعاطف مع الأندية السعودية:

الأندية السعودية لديها سجل جيد ضد الأندية المغربية، وهذا ما قد يجعل الاتحاد يخوض مباراة السبت المُقبل بثقة كبيرة، خاصة في ظل المعنويات الكبيرة التي سيدخل بها هذا اللقاء، بعد فوزه الأخير أمام الرائد في كأس الأمير محمد بن سلمان بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

ويسعى الاتحاد استغلال صحوته أمام الرجاء وتحقيق الفوز وانتزاع اللقب من أجل مواصلة تفوق الأندية والمنتخبات السعودية في المواجهات المباشرة مع أندية ومنتخبات المغرب.

3- رحيل النجوم عن الرجاء: 

سيخوض الرجاء المباراة النهائية أمام الاتحاد يوم السبت المُقبل وهو منقوص من عدد من لاعبيه الذين غادروا بالفعل صفوف الفريق؛ بسبب نهاية عقودهم، وهناك من سيُغادر عقب نهاية هذه المباراة.

وكان أول الراحلين عن النادي هو عبد الرحيم الشاكي، بسبب أزمة مستحقاته التي تتخطى الـ 300 ألف دولار، إلى جانب اللاعب الليبي سند الورفلي الذي كان يرغب في تجديد تعاقده مقابل حصوله على مبلغ مالي يصل إلى 400 ألف دولار ما لم يقبله النادي.

بينما غادر الحارس صاحب الـ33 عامًا محمد بو عميرة، والذي قررت إدارة النادي عدم التجديد له بسبب عدم تقديمه مستويات جيدة خلال مشوار الفريق الأفريقي وحتى المحلي، خاصةً في ظل تقديم الحارس الأساسي للفريق أنس الزنيتي مستويات مُقنعة جدًا.

اللاعب الرابع الذي تأكد رحيله هو سفيان رحيمي، الذي انتقل رسميًا إلى صفوف العين الإماراتي، لكن إدارة الرجاء تواصله إلى اتفاق مع ناديه الجديد من أجل أن يخوض اللاعب المباراة النهائية أمام الاتحاد.

وبالطبع سيُحاول نجوم الاتحاد استغلال هذه الغيابات من أجل تحقيق الفوز والتتويج باللقب الذي سيحصل الفائز خلاله على مبلغ 6 ملايين دولار، فيما ستُمنح للوصيف 2.5 مليون دولار.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa