قال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، إن المملكة العربية السعودية تحتفي في هذا اليوم بمناسبة كريمة هي ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عامها الرابع، والتي تحُل علينا ونحن بفضل قيادته الرشيدة وسياسته الحكيمة ورؤيته السديدة ننعم بوافر الأمن والاستقرار ومزيد التقدم والازدهار.
وأوضح وزير الداخلية أن مسيرة التنمية وخطط التطوير والتحديث انطلقت في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر بخطى واثقة وتطلعات سامية، في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى بناء حاضر مشرق ومستقل زاهر لهذه البلاد المباركة وشعبها الوفي.
وأضاف وزير الداخلية في كلمة بهذه المناسبة: "لقد شرف الله مولاي خادم الحرمين الشريفين بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وقيادة هذا الوطن الكريم بثقله الروحي الإسلامي والعربي وعمقه الاستراتيجي ودوره العالمي المؤثر على كافة الصعد، في ظل أوضاع إقليمية ودولية مضطربة باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة وتشكل في الوقت نفسه تحديًا بالغ الخطورة لأمن واستقرار المملكة، إلا أنه استطاع بما عُرف عنه من ثبات عقيدة وعمق رؤية وحزم قرار وعزيمة اقتدار، أن يصون أمن هذه البلاد وأن يحافظ على استقرارها وأن يبطل مخططات أعدائها، وأن يدفع بها إلى مزيد من التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجعل من المملكة العربية السعودية مركز ثقل عالمي مؤثر وقوة خيرية رائدة في مجال الأعمال الإنسانية والإغاثية، وشريكًا فاعلًا في مختلف القضايا والشؤون الإقليمية والدولية مع المحافظة على الثوابت والمرتكزات التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - طيبة الله ثراه - وسار عليها أبناؤه من بعده حتى عهدنا الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وسمو سيدي ولي عهده الأمين - حفظه الله -".
واختتم وزير الداخلية كلمته، قائلًا: "والله نسأل أن يحفظ لهذا الوطن وشعبه الكريم نعمة الأمن والاستقرار في ظل عناية ورعاية قيادته الرشيدة، وأن يمن على مولاي خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ومزيد من العزة والتمكين، وأن يعز به الإسلام ويعلي به شأن المسلمين".