بالفيديو.. "فرانس إنفو" يوثق الأحداث الجيدة في 2018

تصدرتها الرعاية السعودية لاتفاق إثيوبيا وإريتريا..
بالفيديو.. "فرانس إنفو" يوثق الأحداث الجيدة في 2018

رغم العديد من الأحداث السيئة التي شهدها عام 2018، سرد تلفزيون "فرانس إنفو"، أبرز الأحداث الجيدة التي ميزت الأشهر الاثني عشر الماضية، لاسيما الرعاية السعودية لاتفاق إثيوبيا وإريتريا.

وقال التلفزيون: على الصعيد الدولي: تصافح الأخوة "الأعداء" في آسيا؛ حيث عقد لقاء بين كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية، و مون جاي-إن رئيس كوريا الجنوبية.

وعاد السلام بين إريتريا وإثيوبيا، إذ وقعت هاتان الدولتان الواقعتان في غرب إفريقيا على اتفاق سلام بعد عشرين عامًا من الصراع الذي خلَّف عشرات الآلاف من القتلى في الرياض.

وأظهر الاقتصاد بعض الأرقام الإيجابية، إذ استمر الفقر المدقع في الانخفاض بالعالم، ففي عام 1966 كان أكثر من نصف السكان يعيشون على أقل من دولارين يوميًّا، واليوم وفقًا لتقديرات البنك الدولي، أصبح هذا ينطبق على 8.6٪ فقط من سكان العالم.

ورغم معدلات البطالة الفرنسية، فإن إبداعات الأعمال في ازدياد، فخلال 2018 تم إنشاء 380 شركة وفقًا لمعهد INSEE، أي ضعف عدد الشركات التي أنشأت عام 2000.

وأصدرت دول قرارات تقدمية هذا العام، إذ حظرت آيسلندا عدم المساواة في الأجور بين الرجال والنساء عبر فرض ضوابط صارمة على الشركات، كما سمحت السعودية للمرأة بقيادة السيارات.

رياضيًّا، استطاعت فرنسا بحصد المزيد من الميداليات، وللمرة الثانية، فاز منتخب كرة القدم بكأس العالم للمرة الثانية بعد عام 1998، كما فاز الفريق النسائي لكرة اليد، لأول مرة ببطولة أوروبا ضد الروس.

وجلبت الاكتشافات العلمية الأمل، ففي الولايات المتحدة شفي مصاب بشلل نصفي، وذلك بفضل الأقطاب الكهربائية المزروعة في عموده الفقري، وهو ما يعد أملًا كبيرًا لذوي الإعاقات.

مصدر آخر للتفاؤل للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بعد أن نجح الباحثون في معهد باستور في تدمير الخلايا المصابة بفيروس الإيدز.

اكتشافات الفضاء كانت كثيرة هذا العام، إذ تم اكتشاف بحيرة ماء ضخمة على سطح المريخ، كما استطاع العلماء الاقتراب جدًا من الشمس، وذلك بفضل مسبارParker Solar Probe، الذي ساعد العلماء على التنبؤ بشكل أفضل بالطقس الفضائي.

كما كانت هناك أخبار جيدة بالنسبة للطبيعة، لم تعد الشعاب المرجانية ببليز في خطر بعد أن هددها استغلال النفط، وتتم حماية الحياة البرية والبحرية النادرة والهشة في منطقة القطب الشمالي حاليًّا، وذلك بفضل اتفاقية غير مسبوقة تحظر الصيد التجاري، ويستمر الثقب الموجود في طبقة الأوزون في الإغلاق، وبحلول عام 2030، يجب أن تلتئم بعض أجزاء هذه الحفرة تمامًا كما تقول الأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa