شرعت الحكومة التركية في ملاحقة أصحاب عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بزعم مشاركتها «محتوى تلاعب، ومعلومات مضللة» حول الانهيار التقليدي لليرة».
وفتحت الشرطة التركية تحقيقًا في 271 حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي، متهمة إياها بـ«تحريض الجمهور على الكراهية والعداء من خلال التلاعب بالتقلبات التي حدثت في أسعار الصرف الأجنبي، ومشاركة معلومات مضللة واحتيالية ودعوة الناس للنزول إلى الشوارع لارتكاب أعمال عنف جسدي»، حسب «العربية».
وشهدت عدة مدن تركية، خلال اليومين الماضيين، تظاهرات محتجة على الانهيار التاريخي لليرة، مطالبة باستقلال الحكومة. كما انتقد المواطنون حزب العدالة والتنمية الحاكم؛ بسبب سياساته الاقتصادية «الفاشلة»، ورددوا شعارات «استقالة حزب العدالة والتنمية».
وتراجعت الليرة لتسجل أدنى مستوى لها، في تعاملات الثلاثاء، مدفوعة بمخاوف بشأن الاقتصاد، بعد أن دافع الرئيس، رجب طيب أردوغان، عن التخفيضات الحادة الأخيرة في أسعار الفائدة رغم الانتقادات الواسعة والدعوات إلى التراجع.
وفقدت الليرة 43% من قيمتها هذا العام وأكثر من 22% منذ بداية الأسبوع الماضي وحده.
اقرأ أيضًا: