غادر لاعب الإسماعيلي المصري، محمد مجدي، مستشفى الحجر الصحي، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها سلبية تحليل كورونا، عقب شعوره برعشة وارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة.
وكشف مصدر داخل الإسماعيلي لوسائل الإعلام مصرية، أن التعب الذي شعر به محمد مجدي نتيجة جراحة زراعة شعر، وليس لإصابته بفيروس كورونا.
وأضاف المصدر أن مجدي لم يكن يعلم بمضاعفات العملية التي أجراها، وعندما شعر بالآلام توهم أنه مصاب بكورونا وتوجه للمستشفى، ولكن بخضوعه للتحاليل الطبية أثبتت سلامته من فيروس كورونا.
وكان مجدي ضمن بعثة فريق الإسماعيلي التي سافرت إلى المغرب لمواجهة فريق الرجاء في نصف نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، غير أن الفريقين لم يتمكنا من خوض اللقاء بسبب تعليق مباريات البطولة بسبب تفشي فيروس كورونا. واضطر الإسماعيلي للبقاء في المغرب عدة أيام قبل العودة إلى مصر، وهو ما دفع مجدي للاعتقاد بأنه تعرض للإصابة بفيروس كورونا خلال وجوده في المغرب، وهو ما ثبت عدم صحته.
اقرا ايضا
