رغم توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعلاجها، لا تزال الفتاة اليتيمة نورة أحمد يحيى العبدلي الفيفي (20 عامًا)، تنتظر تنفيذ التوجيهات، وتحتاج لزراعة كلى نتيجة إصابتها بفشل كلوي.
وتعيش "نورة" في صراع مع الأمراض، فقد أنهكها المرض منذ صغرها بإصابتها بالسكري، وتجرعت أشد الألم بعد إصابتها بفشل كلوي، حرمها من استكمال تعليمها الجامعي وممارسة حياتها الطبيعية مع أفراد عائلتها، وزاد فقدها لوالدها من تدهور حالتها النفسية والصحية .
وقال موسى العبدلي الفيفي -خال اليتيمة- لـ"عاجل": تقدمت بطلب علاج لولي العهد لعلاجها وزرع كلى في أحد مستشفيات المملكة، حيث صدر التوجيه الكريم إلى وزارة الصحة برقم (13389 وتاريخ 19 ربيع الأول عام 1438) وإلى يومنا هذا لم تنفذ تلك التوجيهات .
وطالب "الفيفي" بسرعة نقلها عبر الإخلاء الطبي لسوء حالتها الصحية بسبب غسلها للكلى يوم عن يوم بشكل دوري، وطالب بنقلها لمستشفى تخصصي؛ لعل معاناتها طيلة السنين السابقة تنتهي وتبدأ بالحياة التي تحلم بها واستكمال دراستها كغيرها من الفتيات.
وأضاف أن شقيقها ترك عمله بعد وفاة والده للتفرغ ومتابعة شقيقته وأمه وعائلته، حيث إنه العائل بعد وفاة والده.
وناشد "الفيفي" المسؤولين إنهاء معاناة الفتاة "نورة"، كما ناشد أهل الخير المساهمة في تخفيف معاناتها بالتبرع لها بكلية .
