يبدو أن مغامرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف فريق يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي، باتت على وشك كتابة الفصل الأخير، على خلفية الأنباء التي أثيرت مؤخرًا حول رغبة الدون في الرحيل عن مدينة تورينو.
وكشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن إدارة السيدة العجوز، تبحث فك الارتباط مع رونالدو من أجل توفير النفقات، لتخفيف الآثار الاقتصادية لتجميد النشاط الكروي؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».
وتسعى إدارة البيانكونيري إلى بيع الدولي البرتغالي، من أجل التخلص من الراتب المرتفع لهداف ريال مدريد التاريخي، وقدره 31 مليون يورو في الموسم، بعد قرار سابق بتخفيض رواتب مكونات النادي الإيطالي لتخفيف تبعات الوباء الوافد من الصين.
وتتلاقي رغبة اليوفي مع تحركات مانشستر يونايتد الإنجليزي، المكثفة من أجل استعادة جهود الدون إلى مسرح الأحلام من جديد، بعدما وثق بدايات توهج رونالدو قبل قرابة عقدين، منذ حط الرحال في أولد ترافورد في عام 2003، قادمًا من سبورتنج لشبونة.
وعلى الرغم من حنين رونالدو إلى النادي الإنجليزي، الذي دافع عن ألوانه لستة مواسم، قبل أن يحزم الحقائب إلى ريال مدريد في عام 2009، إلا أن المانيو يدرك جيدًا صعوبة حسم الصفقة بالنظر إلى قيمة الصفقة.
ولن يتردد يونايتد في فتح الخزائن، من أجل إقناع يوفنتوس بالتخلي عن خدمات رونالدو، والسماح له بالعودة من جديد إلى البريميرليج، إلا أن دخول البرتغالي على رادار باريس سان جيرمان، واهتمام العديد من أندية الدوري الأمريكي بضم الدون، قد تحول دون إتمام الصفقة.
وشددت «ماركا» على أن أحمر مانشستر، لن يفرط في ضم رونالدو، خاصة أن الفريق الإنجليزي يمر بواحدة من أسوأ الفترات في السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ رحيل السير أليكس فيرجسون عن مقعد الإدارة الفنية، ويسعى إلى ضم صفقة من العيار الثقيل تساهم في استعادة البريق المفقود.
ويأتي أفضل لاعب في العالم خمس مرات، على رأس مخططات النرويجي أولى جونار سولسكاير، لإعادة بناء الفريق من أجل المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية، ويرهن على قدرة السنوات الست على إقناع رونالدو بالعودة من جديد إلى أولد ترافورد.
اقرأ أيضًا: