لا يترك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد، أي فرصة للحفاظ على لياقته البدنية وصحته إلا ويستغلها أفضل استغلال، وكان الجديد هذه المرة هو قيامه بشراء غرفة أوكسجين في منزله لتساعده على التمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
هذا الأمر كشفته صحيفة «ذا صن» البريطانية، التي قالت إن رونالدو، قام بشراء غرفة أوكسجين تعمل بتقنيات وتكنولوجيا عالية الجودة للحفاظ على لياقته البدنية حتى أثناء وجوده في المنزل.
ويستخدم رونالدو البالغ من العمر 36 عاما، الغرفة لاستنشاق أوكسجين نقي مباشرة وتوصيله مباشرة إلى الدم لإصلاح الأنسجة التالفة في جسده والحفاظ على شكله البدني الرائع.
وقال مصدر للصحيفة: «الكل يعرف أن كريستيانو رونالدو من عشاق اللياقة البدنية ويكرس حياته تماما ليكون في أفضل شكل ممكن. لقد استخدم غرف الأوكسجين سابقا في حياته المهنية، ولكن ليس من السهل العثور عليها في بريطانيا، ولذلك قرر شراء واحدة وتركيبها في منزله».
وأضاف المصدر: «هذا يعني أنه إذا شعر بألم في قلبه فيمكنه استخدام الغرفة والاستمتاع بها، وهذه من الأسباب التي جعلته يغيب عن عدد قليل من اللقاءات بسبب الإصابة».
ويملك كريستيانو رونالدو جهاز الأوكسجين العالي الضغط في منزله الذي يتقاسمه مع شريكته جورجينا رودريجيز في قرية ألدرلي إدج قرب مدينة مانشستر.
وسبق للنجم البرتغالي أن استخدم نفس التقنية التي تسمح بتعويض الخلايا الميتة والتالفة بسرعة في عام 2016 للعلاج من إصابة في الركبة تعرض لها خلال نهائي أمم أوروبا أمام المنتخب الفرنسي، حين توج منتخب بلاده البرتغال باللقب.
كما سبق للنجم البرتغالي، بعد عودته لفريق مانشستر يونايتد، أن وضع في منزله غرفة استشفاء بالثلج واقتناها بقيمة خمسين ألف جنيه إسترليني.
ومن المنتظر أن يقود «الدون» فريقه مانشستر يونايتد أمام وولفرهامبتون، اليوم الاثنين، ضمن مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز، ويبحث عن الفوز للبقاء في الصراع من أجل المراكز الأربعة الأولى للتأهل لدوري أبطال أوروبا.
ومنذ عودته لمانشستر يونايتد، سجل كريستيانو رونالدو ثمانية أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، وستة أهداف في دوري أبطال أوروبا، وهو أفضل هدافي فريقه في كل المسابقات هذا الموسم.
وفي منشور على حسابه بتطبيق «إنستجرام»، كتب رونالدو مودعا العام: «2021 لم يكن عاما سهلا أبدا برغم تسجيلي 47 هدفا. فخور بالفوز بكأس إيطاليا وكأس السوبر مع يوفنتوس وحصولي على لقب هداف الدوري الإيطالي. اعتلائي لترتيب هدافي بطولة يورو 2020 كان أيضا علامة مضيئة في 2021».
وأضاف: «عودتي لأولد ترافورد ستبقى دوما إحدى أهم اللحظات في مسيرتي، لكنني لست سعيدا بما نحققه الآن في مانشستر يونايتد. لا يوجد بيننا من يسعده الوضع الحالي للنادي، متأكد من ذلك. نعرف أن علينا العمل بكد أكبر، وأن نلعب أحسن وأن نقدم أفضل بكثير مما نقدمه الآن».
اقرأ أيضا: