أكد أحد المسؤولين السعوديين، أن المملكة تعتزم استئناف التأشيرات السياحية قريبًا جدًا بعد تعليقها قبل أشهر بسبب فيروس كورونا، مشيرًا إلى البحث عن بروتوكول موحد لتسهيل السفر.
وقال في تصريحات نقلتها العربية، إن أن المملكة تعمل أيضًا مع دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا على بروتوكول موحد لتسهيل السفر.
ويعتبر تشجيع السياحة الخارجية عاملًا رئيسًا في جهود المملكة لتنويع اقتصادها، وفي سبتمبر 2019، فتحت حدودها بعد أن كانت لفترة طويلة واحدة من أصعب البلدان في العالم للزيارة ما لم يكن السفر لأداء الحج والعمرة.
كما تسعى المملكة أن ترتفع حصة قطاع السياحة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2030.
في أواخر فبراير، أغلقت المملكة حدودها أمام الحجاج الأجانب والسياح من 25 دولة على الأقل. في مارس، منعت جميع السفر داخل وخارج البلاد.
وتوقع وزير السياحة، أحمد الخطيب، مطلع مايو، أن تضيف المملكة 500 ألف غرفة فندقية جديدة من مختلف المستويات خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال إن الرؤية وبرامجها ساهمت في تمهيد الطريق بتأسيس 1000 شركة صغيرة ومتوسطة في قطاع الترفيه في المملكة، بجانب منجزات إطلاق التأشيرة السياحية واستضافت المملكة بإصدار 450 ألف تأشيرة لزائرين من خارج المملكة خلال 3 أشهر.
جاء حديث وزير السياحة خلال جلسة حوارية عقدها 4 وزراء مسؤولون عن برامج الرؤية بمناسبة مرور 5 سنوات على رؤية السعودية 2030 التي شكلت حقبة جديدة في البناء الاقتصادي.
كما دشنت المملكة، عدد من المشروعات العملاقة مثل مدينة نيوم والتي تبلغ استثماراتها نحو 500 مليار دولار، ومشروع البحر الأحمر للتطوير، وأمالا والذين يسعان لأكثر من 11000 غرفة فندقية، فضلاً عن مشروع القدية، بالإضافة إلى عدد كبير من المشروعات السياحية والتي تسعى من خلالها المملكة لإشراك القطاع الخاص في عملية التنمية وتنويع الاقتصاد.
اقرأ أيضًا: