اللغة العربية.. السعودية تنظِّم فعالية مع اليونسكو

الأمم المتحدة تُشِيد بجماليات الخط
اللغة العربية.. السعودية تنظِّم فعالية مع اليونسكو

احتفت الأمم المتحدة، بيوم اللغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة قرار إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل المقررة في الأمم المتحدة ولجانها الرئيسة.

وذكرت الأمم المتحدة- عبر موقعها الإلكتروني- أنه ستعقد اليوم، عدة فعاليات افتراضية للاحتفاء باللغة العربية في مكاتب الأمم المتحدة عبر العالم، كما تعقد اليونسكو فعالية افتراضية لإحياء اليوم العالمي للغة العربية تحت شعار «مجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف»، وجاءت هذه الفعالية بالتعاون مع البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، وبالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز.

وأوضحت أن قرار اعتماد اللغة العربية داخل المنظمة الدولية لم يأت من فراغ، إذ أدركت الجمعية العامة ما للغة العربية من دور هام في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته، ووضعت في الاعتبار أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية لمنطقة ثقافية مهمة في العالم، وهي إحدى اللغات الثقافية للعديد من الشعوب في آسيا وإفريقيا.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن الخط العربي يعرف بأنه فن وتصميم عملية الكتابة في جميع اللغات التي تستخدم الحروف العربية. وتمتاز الكتابة العربية بكونها متصلة، الأمر الذي يجعل منها عملية قابلة لاكتساب العديد من الأشكال الهندسية، ويكون ذلك من خلال الرجع، والمد، والتشابك، والتزوية، والاستدارة، والتركيب، والتداخل.

ويقترن فن الخط بالزخرفة العربية، إذ يُستخدم لتزيين القصور والمساجد، كما يستخدم في تحلية الكتب والمخطوطات، وتحديدًا لنسخ آيات القرآن الكريم.

من جانبه، قال المهندس السعودي فواز المحرج، إن الخط العربي مر بعدة مراحل بعد نزول القرآن الكريم، وتطور في عصر الخلفاء الراشدين ثم العصر العباسي والعصر الأندلسي والعصر العثماني حتى العصر الحديث.

وأضاف أن القرآن الكريم دوِّن على خط الجزم وسمي بالخط المكي، وقد عرف العرب في بداية الإسلام نوعين من الخطوط هما: الخط الحجازي والذي كان يسمى بالخط الدارج؛ والخط الكوفي والذي يعد أساس الخطوط العربية كلها، وقد ظهر في منطقة الكوفة، ويقوم على أساس الخطوط المستقيمة القاسية.

وفي العصر الأموي تطور الخط العربي تطورا نوعيا؛ حيث نشأت الحركات الإعرابية وتم وضع النقاط على الحروف لتمييز الحروف المتشابهة. وفي العصر العباسي تابع الخط العربي تطوره متفرعا إلى أحد عشر نوعًا. 

وفي العصر الأندلسي، استعمِل الخط الشامي إلى جانب الخط القيرواني في نسخ المصاحف. وقد طور الأندلسيون الخط القيرواني مدخلين عليه ليونة جديدة.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa