رحبت الجزائر اليوم السبت بتوقيع الأطراف الليبية المشاركة في حوار اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، متمنية أن يكون مستدامًا وملزمًا ومحترمًا، داعية كافة المكونات الليبية إلى الالتزام به وتطبيقه بصدق وحسن نية.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، إن الجزائر تعد هذا الاتفاق بارقة أمل حقيقية لإنجاح مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها.
وأضاف المصدر أن الجزائر تذكّر بموقفها الثابت والمبدئي الداعي إلى ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية سلمية عبر حوار ليبي-ليبي يفضي إلى إقامة مؤسسات سياسية شرعية وموحدة عبر انتخابات نزيهة وشفافة وجامعة لإخراج البلد من الأزمة التي يعانيها، وبأنها لن تدخر أي جهد للوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن وحدة الشعب الليبي وسيادته والعيش في كنف الأمن والاستقرار بعيدًا عن أي تدخل أجنبي.
ووقعت اللجان العسكرية الليبية المشتركة، أمس الجمعة، على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بعد محادثات في جنيف برعاية الأمم المتحدة؛ حيث ناقشت الوفود العسكرية، على مدار أسبوع وقف إطلاق النار وتركزت المحادثات على المنطقة الوسطى بما فيها سرت والجفرة.
ويشكل عمل هذه اللجنة أي المسار الأمني، أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة بالتوازي مع المسارين الاقتصادي والسياسي.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستفاني وليامز، إن الأطراف الليبية وقعت اتفاقًا لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ما تم تحقيقه يشكل علامة فارقة في مستقبل ليبيا.
وأوضحت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا قائلة: «نأمل أن ينجح الاتفاق بإعادة النازحين لمنازلهم».
اقرأ أيضًا:
تونس ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا: خطوة مهمة لتحقيق التسوية المنشودة
المملكة ترحب بتوقيع اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا
«التعاون الإسلامي» ترحب بالاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار في ليبيا
البرلمان العربي يُشيد بإيجابية الأطراف الليبية.. ويؤكد اتفاق وقف إطلاق النار بداية للاستقرار
توقيع اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا برعاية الأمم المتحدة