وجَّه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، منذ الأول من فبراير الماضي، الجامعات السعودية بالاستعداد بتحديث خطط الطوارئ لديها، ورفع درجات الاحتراز وإيجاد البدائل التعليمية المناسبة.
وبدأت الجامعات، منذ قرار تعليق الدراسة بتاريخ 8 مارس الماضي، التحول الكامل إلى التعليم عن بُعد بتجهيز أكثر من مليون و421 ألف محاضَرة وجلسات نقاشية، وقد سجل الحضور فيها ما يتجاوز 453 ألف طالب وطالبة منذ تعليق الدراسة في 8 مارس حتى نهاية دوام يوم الخميس 13 مارس، وبلغت التسجيلات للمحاضرات الافتراضية المنعقدة خلال تلك المدة ما يقارب 2765 محاضرة افتراضية، وبلغ عدد الحاضرين فيها 645 ألف طالب وطالبة، كما بلغ عدد مرات الاطلاع على المصادر التعليمية التابعة لوزارة التعليم ما يزيد على 5 ملايين زيارة.
ويقدم المركز الوطني للتعلم الإلكتروني عبر منصة شمس، محتوى تعليميًّا مفتوحًا شمل أكثر من 370 ألف مورد تعليمي متاح، تحتوي على مواد علمية، ودروس، ووحدات، وأنشطة، ومقاطع مرئية، تسهم في استمرار العملية التعليمية للطلاب والطالبات في التعليم الجامعي بمختلف المراحل التعليمية من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه.
وقدمت الجامعات السعودية عبر منصاتها المختلفة -بما فيها الشبكات الاجتماعية- شروحات متنوعة لطريقة استخدام أنظمة التعليم عن بُعد، وسبق ذلك دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين لضمان سير العملية التعليمية بشكل مناسب وملائم، كما قدمت الجامعة السعودية الإلكترونية عددًا من الدورات التدريبية الافتراضية بالمجان لجميع أعضاء هيئة التدريس في جميع الجامعات بواقع دورتين في كل يوم.
اقرأ أيضًا: