أوضح عدد من متخصصي التغذية العلاجية، أن هناك بعض العلاجات المنزلية، يمكنها إزالة آثار الحموضة المعوية، والتي تسبب إحساسًا حارقًا في الصدر، نتيجة ارتداد الحمض لأعلى، مؤكدين أن هذه العلاجات من الأعشاب التي لا يخلو منها كل بيت.
وجاء الزنجبيل في المقدمة؛ حيث يعد من أفضل العلاجات للتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، لاحتوائه على مواد مضادة للحموضة وطاردة للريح. ويتم تحضيره بوضع قشوره المبشورة في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق ثم تناوله.
وحسب المتخصصين فإن احتساء كوب من شاي البابونج يعطي تأثيرًا مهدئًا يساعد على منع الألم الحارق من الصعود من المعدة إلى منتصف الصدر.
أما «صودا الخبز» المعروفة باسم «بيكربونات الصوديوم»، فإنها تفيد في علاج عسر الهضم أو الانتفاخ أو الغثيان، وتُحضّر بمزج ملعقة صغيرة من المسحوق مع كوب من الماء.
كما أن شرب خل التفاح المخفف بعد الوجبة يؤدي إلى تحييد حمض المعدة وتخفيف أعراضه. إضافة إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات أن مضغ العلكة يقلل الحموضة في المريء، لاحتوائها على البيكربونات التي تبدو فعالة في علاج حرقة المعدة والأعراض ذات الصلة.
ونصح الأطباء، بأخذ ورقة صبار طازجة واستخراج عصيرها، وشرب نصف كوب من هذا العصير قبل نصف ساعة على الأقل من تناول الوجبات للعلاج من الحموضة.
أما العرق سوس، فهو علاج عشبي يساعد في علاج التهاب المعدة، وذلك بغلي شرائح من الجذور المجففة لمدة خمس دقائق على الأقل.
اقرأ أيضًا: