قررت البريطانية جوهانا كونتا، الانسحاب من دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، التي تنطلق يوم 23 يوليو الجاري، بسبب الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، لتنضم إلى قائمة من اللاعبين التي خرجت من حسابات منافسات الكرة الصفراء في الحدث الرياضي الأهم في العالم.
واضطرت المصنفة الأولى في بريطانيا إلى الانسحاب من بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، قبل يوم من انطلاقها بعد إصابة أحد أعضاء فريقها بالفيروس التاجي، لكنها شعرت بأعراض أثناء العزل الذاتي قبل ظهور نتيجتها إيجابية.
وأكد كونتا، عبر الحساب الشخصي على موقع «تويتر»: «نتيجة لذلك لم أتمكن من التدريب في آخر أسبوعين ونصف، وللأسف هذا وضع جسدي في حالة تجعلني غير قادرة على طلب الجاهزية منه في الوقت المناسب من أجل ألعاب طوكيو».
وختمت البريطانية: «هذا يفطر قلبي، تمثيل بريطانيا في أولمبياد ريو 2016 واحدة من أكثر اللحظات الثمينة في مسيرتي، سأبذل أقصى جهد لاستعادة لياقتي والاستعداد للتنافس مجددًا في أقرب وقت ممكن، وخلال هذه الفترة سأدعم الفريق البريطاني في طوكيو».
وكانت جوهانا كونتا، صاحبة الـ30 عامًا، تأهلت إلى دور الثمانية في أولمبياد «ريو 2016»، قبل أن تودع المنافسات أمام الألمانية أنجليك كيربر، فيما كانت تحمل على عاتقها الكثير من الآمال في حصد واحدة من الميداليات الأولمبية لبريطانيا في طوكيو.
ولحقت نجمة التنس البريطانية بركب قائمة من الأسماء الكبيرة، التي قررت الانسحاب من منافسات طوكيو، وعلى رأسها السويسري روجر فيدرر، والإسباني رفائيل نادال، وستانيسلاس فافرينكا، والنمساوي دومينيك تيم، والأسترالي نيك كيريوس، إلى جانب وسيرينا وليامز، وسيمونا هاليب، وبيانكا أندريسكو، وهي اللائحة المرشحة للزيادة في قادم الأيام.
وكان رئيس الوزراء الياباني يوشيهدي سوجا قد أعلن في وقت سابق أنَّ الحكومة قررت فرض حالة طوارئ صحية مجددًا في العاصمة طوكيو؛ لمواجهة ارتفاع أعداد الإصابات بعدوى «كوفيد-19»، وأن الطوارئ ستبقى سارية طوال فترة الدورة الأولمبية التي تنطلق بعد 10 أيام.
اقرأ أيضًا: