دعوة للإسراع بافتتاح الطريق البري بين المملكة وعُمان

دعوة للإسراع بافتتاح الطريق البري بين المملكة وعُمان
تم النشر في

طالب عدد من أصحاب الأعمال السعوديين والعمانيين بضرورة الإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر الذي يربط بين المملكة وسلطنة عمان؛ لما يشكله من أهمية اقتصادية في دعم الاستثمار والعلاقة التجارية بين البلدين.

وأكد رئيس اتحاد الغرف السعودية، عجلان العجلان، في كلمة ألقاها خلال اللقاء الافتراضي الذي تم اليوم الاثنين، بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة عمان، سعي المملكة من خلال رؤيتها 2030 إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة ومن بينها سلطنة عمان الشقيقة؛ وفقاً لبيان اتحاد الغرف.

وقال العجلان، إن كافة الجهات المعنية في المملكة تؤكد مساندتها لهذا اللقاء، الذي تسعى فيه لتوسيع آفاق التعاون في كافة المجالات الاقتصادية، والوقوف على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة لقطاعي الأعمال في البلدين الصديقين، وأن هذه المساندة تلقي على الجميع المزيد من المسؤولية خاصة، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لم يصل إلى الطموحات المأمول تحقيقها على مستوى القطاع الخاص بين البلدين، بالرغم مما يملكونه من إمكانات ومقومات حقيقية.

وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في نمو مستمر خلال العشر سنوات الأخيرة حيث كان في 2010 نحو 4.76 مليارات ريال سعودي ووصل إلى 11.54 مليار ريال في عام 2020؛ لافتاً إلى تراجعه بنسبة 6.56% في 2021 على أساس سنوي، ومن أهم السلع والمنتجات الرئيسة في التبادل التجاري المنتجات الزراعية والحيوانية والمنتجات الصناعية والثروات الطبيعية والمنتجات المعدنية ومحضرات الفواكه والخضار.

وشدد رئيس اتحاد الغرف السعودية، على بذل الجهود في المستويات كافة سواء على مستوى أصحاب الأعمال أو  على مستوى الحكومات؛ للرفع من حجم التبادل التجاري بين البلدين، وخلق المزيد من الشراكات الاقتصادية التي تركز عليها البلدان في رؤيتها المستقبلية 2030، في العديد من المجالات ومنها مجال السياحة، والترفيه، والفنادق والاستثمارات العقارية، ومجال المصائد والزراعة السمكية، والتعدين.

ومن ناحيته، كشف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، رضا آل صالح، عن أن إجمالي قيمة الاستثمارات السعودية المسجلة في السلطنة حوالي 105 ملايين ريال عماني في عام 2017، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً للجهود التي يبذلها البلدان الشقيقان والحراك الذي أصبحت نتائجه واضحة وجليه؛ بهدف تعزيز التواصل والتعاون الاقتصادي والتجاري بين القطاع الخاص في البلدين، وتطوير العلاقات التجارية والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات وتكثيف الجهود نحو إيجاد شراكات تجارية واقتصادية خاصة في القطاعات المستهدفة في الرؤى الوطنية لبلدينا الشقيقين وهي رؤية عمان 2040 ورؤية المملكة 2030.

ومن جانب آخر، دعا كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان، عبدالله العنزي وسفير سلطنة عمان لدى المملكة فيصل آل سعيد، إلى تكثيف اللقاءات بين، أصحاب الأعمال بين البلدين لتحقيق رؤية عمان 2040 ورؤية المملكة 2030 والتركيز على الأنشطة غير النفطية مثل السياحة واللوجستية والأمن الغذائي والتعدين والصناعة والصحة والتعليم والصناعات البتروكيماوية.

وبدوره، دعا رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي العماني، ناصر الهاجري، إلى تعزيز الحوافز والمزايا المقدمة لأصحاب الأعمال السعوديين في عمان، وتكثيف اللقاءات بين الجانبين، كاشفا عن مقترح لتشكيل فريق استثماري سعودي عماني للتعاون في مجال تطوير صناعات بتروكيماوية مشتركة.

فيما قال رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال المشترك، علي الكلباني، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين متواضع مقارنة بالطموحات والفرص المتاحة، داعياً للعمل على صياغة رؤي مشتركة وخطة عمل سنوية تتضمن مستهدفات محددة للارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa