أوضحت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء أن صيام يوم عاشوراء سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى فضل صيامه.
وقالت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء عبر موقعها الإلكتروني إن صيام يوم عاشوراء سنة؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدلالة على ذلك، وأنه كان يوما تصومه اليهود لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون.
وأشارت إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء شكرا لله، وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يوما قبله أو يوما بعده.
وأوضحت الإفتاء أن صوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك، لمخالفة اليهود، وإن صامهما جميعا مع العاشر فلا بأس؛ لما جاء في بعض الروايات: صوموا يوما قبله ويوما بعده. أما صومه وحده فيكره، والله ولي التوفيق.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه، فلما فرض رمضان قال: "من شاء صامه ومن شاء تركه» رواه البخاري.
فضل صيام عاشوراء
في السياق ذاته، قال الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى إن صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية ويفضل أن يصوم قبله يوما أو بعد يوما لأن اليهود يصومون يوم عاشوراء.
وقال الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء خلال حلوله ضيفا على قناة «السعودية» إنه ورد عن رسول الله صلى الله ليه وصلم فضل صيام يوم عاشوراء وأن نصوم يوما قبله ويما بعده.
فيما أضاف الشيخ عبدالسلام السليمان عضو هيئة كبار العلماء، خلال لقائه المذاع على قناة «السعودية»، أن من فضل شهر المحرم بينه الرسول، فقال – صلى الله عليه وسلم - : أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ.
وأكد السليمان، أن من صام شهر المحرم كاملا فلا حرج عليه، والمقصود من هذا الحديث أن يكثر المسلم الصيام هذا الشهر وإذا لم يستطع فعليه أن يحافظ على صيام يومي الاثنين والخميس فيه وكذلك الأيام البيض، وصيام عاشوراء.
اقرأ أيضا: