يبدو أن هواة السياحة والسفر تجذبهم الطبيعة في كل مكان حتى لو وصل الأمر بهم إلى زيارة بركان ثائر يلقى بحممه منذ أيام متواصلة، وسط إعلان لحالات الطوارئ.
وقد انتهزت أولغا رينوسو فرصة عطلة عيد كل القديسين للتوجه لجزيرة لابالما الإسبانية ومشاهدة بركانها الثائر، ومثلها مثل الزائرين الآخرين، أرادت أن تساعد أهل الجزيرة الذين دمر البركان بيوتهم وأفسد محاصيلهم، وفقًا لرويترز.
ويحرص الزوار والسائحون على مساعدة لا بالما من خلال إنفاق المال لدعم اقتصاد الجزيرة، فتقول رينوسو وهي من جزيرة فورتفنتورا القريبة: يمكننا المساعدة بطريقة مستترة بالقدوم إلى هنا لمشاهدة البركان الذي هو شيء فريد، لكننا نسهم أيضًا بإنفاق المال بالفنادق والمطاعم وتأجير السيارات.
وقيدت خطة الطوارئ الخاصة بالبراكين في جزر الكناري (بيفولكا) التحرك على الطرق القريبة من البركان حتى يمكن لفرق الأمن والطوارئ أن تعمل مع توافد الزائرين خلال عطلة عيد كل القديسين.
لكن خطة بيفولكا خصصت خدمة حافلات مجانية لنقل الناس لمنطقة البركان لمشاهدته من مسافة آمنة، وفقًا لرويترز.
ومنذ بدء ثورة البركان في 19 سبتمبر، غطت الحمم قرابة 2200 فدان من الأراضي ودمرت نحو ألفي مبنى والكثير من زراعات الموز. واضطر أكثر من 7000 من السكان للنزوح عن ديارهم.
اقرأ أيضًا..