تصعيد عسكري كوري شمالي مع الجنوب.. وسيول: «ستدفعون الثمن»

بعد خطط للتدريب القتالي على الحدود المشتركة
تصعيد عسكري كوري شمالي مع الجنوب.. وسيول: «ستدفعون الثمن»

شرعت كوريا الشمالية في استئناف التدريبات العسكرية على حدودها مع كوريا الجنوبية، وإرسال جنود إلى المناطق التي كانت مواقع مشتركة سابقًا للصناعة والسياحة.

وذكرت قيادة الجيش الكوري الشمالي، اليوم الأربعاء، أنه سيتم إعادة إرسال القوات إلى المنطقة الصناعية في بلدة كايسونج الحدودية وإلى جبال كومجانج بالساحل الشرقي، وفقًا لوسائل إعلام رسمية، وأنه من المقرر إعادة إنشاء نقاط حراسة في المنطقة العازلة العسكرية بين البلدين.

وهددت كوريا الشمالية، في وقت سابق، بخطوات تصعيدية، وقالت إنها رفضت عرضًا من كوريا الجنوبية بإرسال مبعوث خاص في مهمة لخفض التصعيد.

واتهمت كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، كوريا الجنوبية بتقديم «اقتراح أخرق وشرير»، وفقًا لبيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأضافت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أنه يتعين على كوريا الجنوبية، بدلًا من ذلك «اتخاذ إجراءات مناسبة في المقابل، وأن تهدئ وتسيطر بصرامة على كلمات وأفعال الحمقى الذين يواصلون استفزازنا»، في إشارة إلى حملة منشورات تسببت في توترات بين البلدين.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي، في بيان اليوم الأربعاء، إن كوريا الشمالية «ستدفع الثمن» إذا نفذت عملًا عسكريًّا ضد الجارة الجنوبية.

وتابع البيان: «هذه التحركات تحبط عقدين من الجهود من جانب كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لتحسين العلاقات بين الكوريتين والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية. وإذا اتخذت كوريا الشمالية مثل هذه الخطوة فإنها ستدفع ثمن ذلك بالتأكيد.. الجيش يدرس خطة عمل لاتخاذ إجراءات لجعله يتقدم مجددًا في المناطق التي تم نزع سلاحها بموجب اتفاقية بين الشمال والجنوب».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa