ملك ماليزيا تحت الملاحظة.. وصراع السلطة يدخل شهره السابع

تشكيل أنور إبراهيم للحكومة الجديدة يتوقف على لقائه..
ملك ماليزيا تحت الملاحظة.. وصراع السلطة يدخل شهره السابع

قال مسؤول القصر الملكي في ماليزيا أحمد فاضل شمس الدين، اليوم الجمعة، إن الملك عبدالله لن يجتمع مع أحد على مدى أسبوع إذ إنه تحت الملاحظة بالمستشفى، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه زعيم المعارضة أنور إبراهيم للقائه من أجل تشكيل حكومة جديدة.

كان أنور إبراهيم قد قال، في وقت سابق، إنه حصل على أغلبية قوية وهائلة من نواب البرلمان تتيح له الإطاحة برئيس الوزراء محيي الدين ياسين، لكن عليه أن يقنع الملك بأنه يحظى بقدر من التأييد يؤهله لتشكيل حكومة، بحسب رويترز.

تأتي هذه الأحداث بعد سبعة أشهر فقط من صراع آخر على السلطة دفع بمحيي الدين إلى رئاسة الوزراء، وقد تتسبب في تأخير المساعي الرامية لإشاعة الاستقرار في اقتصاد يئن من أثر جائحة كورونا، ولا يحظى محيي الدين إلا بأغلبية بسيطة في البرلمان.

ورفض محيي الدين ما يردده أنور إبراهيم من حصوله على أغلبية، وأهاب به أن يبرهن على ذلك من خلال عملية دستورية، وكان من المقرر أن يلتقي أنور بالملك، الثلاثاء، لكن تقرر إلغاء الموعد إذ كان الملك يشعر بأنه ليس على ما يُرام وتم نقله إلى المستشفى.

ودور الملك شرفي في معظمه لكنه قد يعين رئيسًا للوزراء يرى أنه قادر على ضمان أغلبية برلمانية، وبإمكانه أن يحل البرلمان ويدعو إلى انتخابات بناء على نصيحة رئيس الحكومة، وقال مشرف القصر: نصح الأطباء جلالته بالبقاء في المستشفى 7 أيام، تحت الملاحظة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa