دعت السفارة الأمريكية في ليبيا، لسحب المرتزقة ووقف دعم الفصائل المسلحة.
وقالت السفارة عبر صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»: «يجب على الجهات الخارجية التوقف عن تأجيج الصراع. ويتعيّن على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر الأسلحة، بما في ذلك وقف كل دعم للفصائل الليبية وسحب جميع الأفراد المرتزقة».
وأضافت، أن تحقيق الاستقرار فى ليبيا سيتطلب جهدًا مستدامًا من الأمم المتحدة ودعمًا ثابتًا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مثمنة دور الاتحاد الأوروبي، ومساهماته في تنفيذ حظر الأسلحة من خلال العملية «إيريني».
كان مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية، العميد خالد المحجوب، قال إن تركيا ترسل طائرات يوميًّا إلى ليبيا تنقل مرتزقة وأسلحة ومعدات وكذا طائرات مسيرة، وطائرات من نوع «انتحارية» وهي محمّلة بالمتفجرات وغرضها توجيهها على الأفراد والمعدَّات.
وشدد على أن ما يحدث من قِبَلِ تركيا وتدخلاتها في ليبيا يعد احتلالًا وغزوًا وعدوانًا، موضِّحًا أن حزب «العدالة والتنمية» هو من يمارس هذه العمليات لكي يسيطر على ليبيا.
ولفت إلى أن تركيا من واقع تدخلها وعدوانها تحاول الاستمرار في التواجد والتأثير في حجم المعركة وقلب الموازين لصالح ميليشيات الوفاق، مضيفًا أنها «تسير الآن على نهجها المعروف خلال الدولة العثمانية، وهي أنها دائمًا تقاتل بجنسيات أخرى»، بحسب «العربية».
وأوضح أن تركيا أرسلت إلى ليبيا أكثر من 11 ألف عنصر من المرتزقة، وهؤلاء المرتزقة يُصرَفُ عليهم مرة واحدة أثناء حضورهم إلى ليبيا ثم يخدع بهم، مشيرًا إلى أن هذه المبالغ تؤخذ في المقابل من الخزينة الليبية لتذهب إلى الخزينة التركية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن تركيا تريد التخلص من المرتزقة السوريين عبر إرسالهم إلى ليبيا.
ولفت إلى أن ما يحدث الآن هو حرب من أجل استعادة الوطن، مضيفًا أن «المرتزقة لن يغيروا المعادلة إنما سيطيلون أمد الحرب».